اسمع ياعم كيري

في حديث سياسي جمعني وعدد من نوابنا الذين يحملون الفكر السياسي كان الحديث منصا على زيارة كيري ومشروع كيري وجواب كيري واتفقنا على ان

العالم العربي منشغل باوضاعه الداخليه وهمومه ومشاكله الاقتصادية والسياسيه والاجتماعية وبالحروب والانتخابات الرئاسية وتشكيل الوزارات وجنيف وغير جنيف مشغول بازماته التي تتكاتف عليه منوعه مشكله ليجد نفسه امام ام المشاكل والتي كانت وراء كل هذه الامور القضية الفلسطنيه ومحاوله البعض من الدول الكبيرة استثمار هذا الوضع المقيت وفرض الحلول التي تتنناسب ومصالحها تلك الحلول التي لاتنسجم مع ابسط الحقوق للشعب الفلسطيني
جاء كيري الى الشرق ساعيا لتحقيق هدف يخدمه ويخدم مصالحه من ورائه التوصل الى اتفاق بن الاسرائيليين والفلسطينيين مراوغا وطالبا ومهددا ومتوعدا وكان ردات فعله مناخ متعدد الاشكال تاره يقول لهذا الجانب اني اعمل لصالحك وتاره لذاك الجانب وتارة يطلب من هذا الجانب التنازل مؤكدا انه حال رفضه سيتعرض للمقاطعه المفتعله واخرى من هذا الجانب وما درى ان الفلسطينيين تنازلوا عن الكثير واخاف ان لايجدوا مايتنازلون عنه بعد وهم اصحاب حق تقسم حتى بات سهلا التهامه
كما ان الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على السلطة الفلسطينية ورئيسها لم تكن في أي يوم غير مباشرة. يكفي أن نشير مثلا للدور الذي يلعبه الكونغرس في إطلاق التهديدات المباشرة للسلطة الفلسطينية في كل حين سواء من قطع المساعدات إلى فرض عقوبات. وطوال المفاوضات كانت هذه التهديدات والعقوبات سيفا مصلتا على رقاب المسؤولين في السلطة الفلسطينية الذين تتقلص قدرتهم على رفض التهديدات كلما بدا أن الظهير العربي والدولي الداعم غير موجود
وصورة الفلسطيني المنقسم على ذاته اصبحت تشجع العالم على التعامل مع إسرائيل بالطريقة التي تعامل بها مع نظام التفرقة العنصرية؟




ومن المؤكد أن أي عاقل لا يمكنه أن يقول ان الانقسام الفلسطيني يشجع أحدا على يناضل بدلا منا من أجل حقوقنا. ومن المؤكد أكثر أن إسرائيل لا تأخذ الفلسطينيين أكثر بالحسبان عندما يكونن منقسمين. وبداهة أن الفلسطينيين أنفسهم لا يشعرون بقوة أكبر وهم منقسمون


ان العالم العربي منشغل باوضاعه الداخليه وهمومه ومشاكله الاقتصادية والسياسيه وازماته التي تتكاتف عليهمنوعه مشكله ليجد نفسه امام ام المشاكل والتي كانت وراء كل هذه الامور القضية الفلسطنيه ومحاوله البعض من الدول الكبيرة استثمار هذا الوضع المقيت وفرض الحلول التي تتنناسب ومصالحها تلك الحلول التي لاتنسجم مع ابسط الحقوق للشعب الفلسطيني
فجاء كيري الى الشرق ساعيا لتحقيق هدف يخدمه ويخدم مصالحه من ورائه التوصل الى اتفاق بن الاسرائيليين والفلسطينيين تاره يقول لهذا الجانب اني اعمل لصالحك وتاره لذاك الجانب وتارة تطلب من هذا الجانب التنازل مؤكدا انه حال رفضه سيتعرض للمقاطعه المفتعله واخرى من هذا الجانب وما درى ان الفلسطينيين تنازلوا ن اتلكثير واخاف ان لايجدوا مايتنازلون عنه وهم اصحاب حق

وبالمقابل فان الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على السلطة الفلسطينية ورئيسها لم تكن في أي يوم غير مباشرة. يكفي أن نشير مثلا للدور الذي يلعبه الكونغرس في إطلاق التهديدات المباشرة للسلطة الفلسطينية في كل حين سواء من قطع المساعدات إلى فرض عقوبات. وطوال المفاوضات كانت هذه التهديدات والعقوبات سيفا مصلتا على رقاب المسؤولين في السلطة الفلسطينية الذين تتقلص قدرتهم على رفض التهديدات كلما بدا أن الظهير العربي والدولي الداعم غير موجود

سيما وان صورة الفلسطيني المنقسم على ذاته تشجع العالم على التعامل مع إسرائيل بالطريقة التي تعامل بها مع نظام التفرقة العنصرية؟ من المؤكد أن أي عاقل لا يمكنه أن يقول ان الانقسام الفلسطيني يشجع أحدا على يناضل بدلا منا من أجل حقوقنا. ومن المؤكد أكثر أن إسرائيل لا تأخذ الفلسطينيين أكثر بالحسبان عندما يكونن منقسمين. وبداهة أن الفلسطينيين أنفسهم لا يشعرون بقوة أكبر وهم منقسمون

وبالمقابل فإن السلطة الفلسطينية، لاعتبارات كثيرة، لا تستطيع الادعاء أنها جاهزة لمواجهة
كل الاحتمالات. فالوضع الفلسطيني الداخلي ليس في أفضل أحواله، وكما سلف فإن الوضع العربي عموما غير مطمئن حاليا
وأمام هذا الواقع يصعب جدا الركون إلى أن خيار المؤسسات الدولية والتهديد بمقاطعة إسرائيل، على أهمية هذا الخيار، كفيل بإيجاد هذا الحل. فالسؤال الأهم هو مدى استعداد أميركا للذهاب مع الأوروبيين نحو الضغط على إسرائيل. ولا يقل أهمية عن ذلك السؤال أصلا عن الحدود التي يمكن لأوروبا أن تصل إليها في مقاطعتها لإسرائيل، وهل حقا يمكن أن تصل إلى ما وصلت إليه في مقاطعتها نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا؟


هناك تلميحات إلى أن ما تبقى هو الآمال المعقودة على الدور الأوروبي. لكن كثيرين يحذرون من أن ذلك يمكن أن يكون وهما نظرا لمظاهر التبعية الأوروبية لأميركا في السياسة الدولية عموما وفي الشرق الأوسط عموما. وعدا ذلك فإن السلطة الفلسطينية لا ترى في الأفق قوى دولية يمكنها أن تشكل داعما جديا لها في المعركة السياسية القائمة حاليا.
وبديهي أن بين المفاوضين الفلسطينيين من يؤمنون أن بالوسع قلب الطاولة والإصرار على كلمة لا من خلال تحميل إسرائيل وأميركا والآخرين مسؤولية الوضع الذي سينشأ. لكن هناك من يعتبر مثل هذا التهديد نوعا من المقامرة التي وإن كانت تتضمن احتمال الربح تنطوي أيضا وربما بمعدلات أكبر على احتمالات الخسارة. وبديهي أن الحديث لا يدور عن برامج بعيدة المدى وإنما عن سياسات تعالج اللحظة.
الا ان ماتناهى لمسامعنا وقراناه باعييننا عن الخطط التي يدرسها الإسرائيليون سواء للانسحاب من طرف واحد من المناطق المأهولة في الضفة وترك الفلسطينيين هناك بين سندان الأردن ومطرقة إسرائيل أو الإعلان عن ضم مناطق وفرض أمر واقع. وتدعي إسرائيل أنها لا تخشى خيار حل السلطة الفلسطينية وأنها جاهزة لمواجهة كل الخيارات.
لذلك فإن النظرة لمعطيات الحل الذي تعرضه أميركا حاليا توحي بأن الوضع خطير سواء اتجهت الأمور نحو القبول بالحل الأميركي أو نحو رفضه. وفي هذا السياق لا يمكن فقط الاعتماد على واقع التطرف الإسرائيلي وأن حكومة نتنياهو هي من سيعرقل الحل ويمنع حدوثه وبالتالي تجنب الفلسطينيين خطر التعرض لعقوبات أميركية. الشيء المؤكد،
كما سبق وحدث في كامب ديفيد، أن أميركا لا يمكنها أن تتهم إسرائيل وحدها حتى لو كانت متأكدة من أنها من أعاق الحل. أميركا عودتنا أن بوسعها اتهام الفلسطينيين ولو جزافا إذا كان في ذلك مصلحة لها خصوصا أنها تعتبر مصلحة إسرائيل جزء هاما من مصالحها في المنطقة.
ولاندري ماذا سيكون الجواب الذي سيبني عليه كيري قراره سيما وان مشروع كيري موسوم بالفشل من كل الاطراف ووالتي تتحدث بعبها او بالخفاء بينما هي استعدت لاطلاق قرارها لالمشروع كيري والايام حبلى بالمفاجات والله اعلم

هناك تلميحات إلى أن ما تبقى هو الآمال المعقودة على الدور الأوروبي. لكن كثيرين يحذرون من أن ذلك يمكن أن يكون وهما نظرا لمظاهر التبعية الأوروبية لأميركا في السياسة الدولية عموما وفي الشرق الأوسط عموما. وعدا ذلك فإن السلطة الفلسطينية لا ترى في الأفق قوى دولية يمكنها أن تشكل داعما جديا لها في المعركة السياسية القائمة حاليا.
وبديهي أن بين المفاوضين الفلسطينيين من يؤمنون أن بالوسع قلب الطاولة والإصرار على كلمة لا من خلال تحميل إسرائيل وأميركا والآخرين مسؤولية الوضع الذي سينشأ. لكن هناك من يعتبر مثل هذا التهديد نوعا من المقامرة التي وإن كانت تتضمن احتمال الربح تنطوي أيضا وربما بمعدلات أكبر على احتمالات الخسارة. وبديهي أن الحديث لا يدور عن برامج بعيدة المدى وإنما عن سياسات تعالج اللحظة.
الا ان ماتناهى لمسامعنا وقراناه باعييننا عن الخطط التي يدرسها الإسرائيليون سواء للانسحاب من طرف واحد من المناطق المأهولة في الضفة وترك الفلسطينيين هناك بين سندان الأردن ومطرقة إسرائيل أو الإعلان عن ضم مناطق وفرض أمر واقع. وتدعي إسرائيل أنها لا تخشى خيار حل السلطة الفلسطينية وأنها جاهزة لمواجهة كل الخيارات.
لذلك فإن النظرة لمعطيات الحل الذي تعرضه أميركا حاليا توحي بأن الوضع خطير سواء اتجهت الأمور نحو القبول بالحل الأميركي أو نحو رفضه. وفي هذا السياق لا يمكن فقط الاعتماد على واقع التطرف الإسرائيلي وأن حكومة نتنياهو هي من سيعرقل الحل ويمنع حدوثه وبالتالي تجنب الفلسطينيين خطر التعرض لعقوبات أميركية. الشيء المؤكد،
كما سبق وحدث في كامب ديفيد، أن أميركا لا يمكنها أن تتهم إسرائيل وحدها حتى لو كانت متأكدة من أنها من أعاق الحل. أميركا عودتنا أن بوسعها اتهام الفلسطينيين ولو جزافا إذا كان في ذلك مصلحة لها خصوصا أنها تعتبر مصلحة إسرائيل جزء هاما من مصالحها في المنطقة.
ولاندري ماذا سيكون الجواب الذي سيبني عليه كيري قراره سيما وان مشروع كيري موسوم بالفشل من كل الاطراف ووالتي تتحدث بعبها او بالخفاء بينما هي استعدت لاطلاق قرارها لالمشروع كيري والايام حبلى بالمفاجات والله اعلم