حزب دعاء يطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان
بيان صادر عن حزب دعاء الإردني
استهجنت قيادة حزب دعاء الاردني الإجراءات الإسرائيلية بمناقشة قانون في الكنيست يقضي بإلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والذي يعد تعبيراً حقيقياً عن عدم توافر الحد الادنى من الرغبة والإدارة الجدية في تحقيق أي شكل من اشكال السلام .
وترى القيادة ان صدور قرار بإلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات سيكون فاقداً للشرعية الدينية والتاريخية والشعبية والقانونية ويشكل انتهاكاً صريحاً لكافة المواثيق والمعاهدات إذ ان هذه الخطوه الإسرائيلية لا سابقه لها في المؤتمرات الدولية والمعاهدات قاطبة .
فالجميع يعلم أن الوصاية الهاشمية على المقدسات تستند إلى موافقة وتأييد كافة أبناء الشعب الفلسطيي وحكومة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينين و شرعية دينية وتاريخية ضاربه جذورها في الأعماق .
إن القيادة في الوقت الذي تؤكد رفضها لمثل هذه الإجراءات لتأكد أنه بات مطلوباً القيام بأجراءات وحملات تصعيدية ضد الكيان الصهيوني للرد على الجرائم الوحشية الإسرائيلية والتعدي المستمر على السيادة والمعاهدات .
وأنه اضحى من الواجب أن يتخذ موقف عربي موحد يبدأ بإصلاح مسارات التعاون الإقتصادي العربي وإتفاقية الوحده الإقتصادية في إطار منطمة التجارة العربية الحره وبلورة مسارات مشتركة سياسياً وإعلامياً وثقافياً وأجتماعياً .
وتجسيداً لأرادتنا العربية الجماعية لتطوير منظومة العمل العربي المشترك لأداء المهام القومية المنوطة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية وإمعانها في تهويد الاراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتحدي الإرادة الدولية .
وترى القيادة أنه بات جلياً إنعدام الرغبة والإرادة الجدية لدى قادة العدو الصهيوني في تحقيق أي شكل من أشكال السلام والإصرار على إفشال كافة مشاريع السلام وإن عدم الإلتزام بالمعاهدات قاعدة وعموماً يدلل على مدى عجز وقدرة قادة الدول وأهليتهم لتنفيذ الإلتزامات القانونية المترتبة على الدولة .
ويتعين إتخاذ إجراءات قانونية على كافة المستويات الداخلية أقلها طرد السفير الإسرائيلي من عمان وإغلاق السفارة الإسرائيلية وبشكل تصاعدي تدرجياً يتزامن مع موقف عربي حازم تجاه الإنتهاكات الإسرائيلية المتنوعة بحق فلسطين وأبنائها ومقدساتها والأمه العربية والإسلامية قاطبتاً .
رئيس حزب دعاء الإردني
أســـــــــــامة بنــــــــــــات
استهجنت قيادة حزب دعاء الاردني الإجراءات الإسرائيلية بمناقشة قانون في الكنيست يقضي بإلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والذي يعد تعبيراً حقيقياً عن عدم توافر الحد الادنى من الرغبة والإدارة الجدية في تحقيق أي شكل من اشكال السلام .
وترى القيادة ان صدور قرار بإلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات سيكون فاقداً للشرعية الدينية والتاريخية والشعبية والقانونية ويشكل انتهاكاً صريحاً لكافة المواثيق والمعاهدات إذ ان هذه الخطوه الإسرائيلية لا سابقه لها في المؤتمرات الدولية والمعاهدات قاطبة .
فالجميع يعلم أن الوصاية الهاشمية على المقدسات تستند إلى موافقة وتأييد كافة أبناء الشعب الفلسطيي وحكومة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينين و شرعية دينية وتاريخية ضاربه جذورها في الأعماق .
إن القيادة في الوقت الذي تؤكد رفضها لمثل هذه الإجراءات لتأكد أنه بات مطلوباً القيام بأجراءات وحملات تصعيدية ضد الكيان الصهيوني للرد على الجرائم الوحشية الإسرائيلية والتعدي المستمر على السيادة والمعاهدات .
وأنه اضحى من الواجب أن يتخذ موقف عربي موحد يبدأ بإصلاح مسارات التعاون الإقتصادي العربي وإتفاقية الوحده الإقتصادية في إطار منطمة التجارة العربية الحره وبلورة مسارات مشتركة سياسياً وإعلامياً وثقافياً وأجتماعياً .
وتجسيداً لأرادتنا العربية الجماعية لتطوير منظومة العمل العربي المشترك لأداء المهام القومية المنوطة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية وإمعانها في تهويد الاراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتحدي الإرادة الدولية .
وترى القيادة أنه بات جلياً إنعدام الرغبة والإرادة الجدية لدى قادة العدو الصهيوني في تحقيق أي شكل من أشكال السلام والإصرار على إفشال كافة مشاريع السلام وإن عدم الإلتزام بالمعاهدات قاعدة وعموماً يدلل على مدى عجز وقدرة قادة الدول وأهليتهم لتنفيذ الإلتزامات القانونية المترتبة على الدولة .
ويتعين إتخاذ إجراءات قانونية على كافة المستويات الداخلية أقلها طرد السفير الإسرائيلي من عمان وإغلاق السفارة الإسرائيلية وبشكل تصاعدي تدرجياً يتزامن مع موقف عربي حازم تجاه الإنتهاكات الإسرائيلية المتنوعة بحق فلسطين وأبنائها ومقدساتها والأمه العربية والإسلامية قاطبتاً .
رئيس حزب دعاء الإردني
أســـــــــــامة بنــــــــــــات