النائب عطية يهاتف المومني داعما ومشيدا .. واهالي الزرقاء يشكلون لجان دفاع عن مجلسهم البلدي
خاص لـ أخبار البلد
في لقتة نيابية مسؤولة، هاتف النائب الابرز والاثقل في مجلس النواب النائب خليل عطية رئيس بلدية الزرقاء المهنس عماد المومني مشيدا بشكل وماهية وانجاز مجلس بلدي الزرقاء، والذي سجل حضورا واداءً لافتا على مستوى بلديات المملكة، بيد ان جهود رئيس واعضاء المجلس بذلوا جهودا مميزة خلال الفترات الماضية، أكثرها لفتاً للانتباه قيام بلدية الزرقاء عبر رئيسها واعضائها بصنع نموذج يحتذى عندما هبت آليات ومركبات البلدية لنجدة المحافظات الشقيقة ابان العصفة الثلجية.
النائب عطية أشاد وأثنى على جهود المهندس المومني وزملائه من اعضاء المجلس، وخاتما حديثه بالدعم والمؤازرة لشخص الرئيس اعتباريا ومعنويا ولكافة اعضاء المجلس بصفتهم الشخصية والتمثيلية، ومؤكدا عطية الى ان المهندس المومني حفر عميقا في المشهد البلدي بل وأصبح بوصلة عملية للمشهد الاعلامي المحلي الذي يرصد اداء مجلسه البلدي.
وفي ذات السياق، نشطت اسماء وشخصيات "زرقاوية" تتصف بالثقل الشعبي في تشكيل لجان شعبية مهمتها الاولى الوقوف الى جانب المجلس البلدي، ومساندة مهامة، وصنع حلقات وصل مباشرة بين المجتمع المحلي ومكتب الرئيس واعضاء مجلسه.
ويأتي هذا التحرك بحسب ما افاد به هؤلاء النشطاء اثر محاولة بعض الاشخاص والجهات - والتي لم يسموها - بانها تحاول الحد من نجاح مجلس بلدي الزرقاء، بل ومعللة محاولاتهم تلك بأنها تأتي في سياق ترسيخ مبدأ الجهوية والفئوية الضيقة، في حين كان لفوز المهندس عماد المومني برئاسة مجلس بلدية الزرقاء الاثر الاكبر والاهم في مأسسة العمل البلدي الذي تقول به الدولة المدنية، لكن على ما يبدو ان الجهويين والفئوين لا يروق لهم ذلك لانهم انصار الشخوص وليس من انصار الاداء والانجاز والذي لم ينجح به المهندس المومني فحسب، بل برع به وتميز.
المهندس المومني الذي اعاد هيبة العمل البلدي بمنظوره العام، والذي بدء مهاما صعبة ومجابهة تحديات لم تثنه عن "تنظيف" أروقة البلدية وتصويب معضلات ومشكلات موغلة بتاريخ البلدية لاكثر من عقدين، فكانت لتعليماته واوامره الاثر الاكبر في الحد من الفساد الوظيفي والمالي ولم يتوانى عن تحويل ملفات فساد الى الادعاء العام لدى هيئة مكافحة الفساد، كما اصدر تعليماته للحد من نفقات البلدية بوقف بدلات مالية ليس بمحلها، الى ان بدأ عجز صندوقها المالي بالانحسار.
المهندس المومني الذي يقف على كل كبيرة وصغيرة من اعمال البلدية يقف على رأس عمله وأولوياته ، بدءا من اعمال ومهام مكتبه ولا انتهاءً بمرافقة عمال البلدية في الميدان بل وونجح المومني في تقديم صورة المجلس البلدي في شكلها الاجتماعي الاجمل من خلال الاندماج مع المجتمع المحلي وتنفيذ برامج تفقدية وزيارات اجتماعية واخرى ذات صلة بالقطاع المدرسي والشبابي هذا بالاضافة الى التنسيق غير المسبوق مع مديريات الوزارات الحكومية في المحافظة تأكيدا لمبدأ الشمولية الحكومية في مسعاها الخدماتي .
يشار الى ان اللجان الشعبية المشار اليها، شملت قطاعات شعبية واسعة منها الشبابية والتربوية والنقابية والحزبية والنسوية، في شكل فسيفسائي شمل كافة مناظق المحافظة التي آمنت بشخص رئيس بلديتها واعضاء مجلسه، حيث قادتهم افعال المهندس المومني وطواقم مجلسه وليس الاقوال كما جرت به العادة لدى المسؤولين.