أعداء الملك !!

 كما سئمنا وسئم المواطن الكثير من قصص الماسي والمصائب في البلاد العربية ،وما يشاهده ويسمعه من دمار وقتل .
كذلك في الأردن هناك الكثير من المنغصات التي تعكر صفوا المواطن العادي والغير عادي ،بدا من الأوضاع السياسية والاقتصادية وبرقراطية وتخلف بعض المسؤولين وانتهاء بمنع النارجيلة .
فلم يعد يعرف المواطن من أين يسد ديونه أو يطعم أولاده، وبالمقابل هناك لصوص بهذا البلد لو وزع ما يسرقونه وما سرقوه على كل فقراء الأردن لأصبح جميعهم أغنياء.
ورغم هذا الضيق وهذا العوز ورغم كرههم لكل المسؤولين وأخرهم حاليا الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء ،ورغم كره المواطنين لكل المسؤولين تارة والاستهتار بعقولهم تارة أخرى ، ورغم أن بعض المواطنين لا يجدوا رغيف الخبر ليأكلوا هم وأولادهم ، إلا أن هناك شيء مفرح عندهم رغم فقرهم ، هو شيء يعطيهم الأمل والسعادة من بعيد ..... انه الملك الذي يعشقونه من بعيد ويحبونه من بعيد أو قريب إذا زارهم فجأة.
هذا الملك الإنسان الذي يشعرك إن جلس معك انك أنت الملك وهو شخص عادي، هذا الملك الذي لا يكٌل جهدا من اجل مصلحة هذا البلد وهذا المواطن، يلف العالم ويزور بلادا لم نسمع بها حتى يجدب المساعدات والاستثمارات.
هو شخص قادر على إقناع الغرب بحجته وثقافته الواسعة ، ملك يحسدنا العالم عليه وعلى عائلته الهاشمية .
ومع كل ذلك تجد له أعداء هم ليسو أعداء الملك هم أعداء النجاح والتقدم والاستثمار، هم فئة تريد إعادتنا إلى العصر الجاهلي، فهم لا يرغبون في التطور و التقدم، فالزمن عندهم توقف منذ قرون.
عقولهم وأفكارهم متخلفة، والمصيبة يعتقدون إنهم على حق وإنهم الأذكى والأقدر على إدارة البلاد.
يا رب أبعد هؤلاء عنا.......وابعد أفكارهم السوداوية، عنا وعن هذا البلد، واحمي الملك من جهل وتخلف هؤلاء، ففي هذا البلد الكثيرين الكثيرين الذين يحبون الملك ويفتدونه بالأرواح والأبناء، وإرضاء البعض من التخلف والجهل غاية لا تدرك.... ولا يجب أن تدرك.