كيري سامحنا خلطتك مغشوشه


مجلسنا النيابي السابع عشر افرغ شخوصه مابجعبتهم وكل ادلى بدلوه دون معرفه راي الشارع اوحتى اصحاب الشان وكانها غيمه انزاحت عن صدورهم او هما ارتاحوا منه والبعض لايعلم عن خطة كيري الا ما سمعه ليخرج بعدها كيري الذي يسير على عكازتين اسرائليتين والذي يسعى لاحراز نتائج تسعفه في حملته القادمه للترشح في انتخابات امريكا معتمدا على عكازتيه ومن خلفهما يهود العالم ومن خلال تمثيليه غير مقنعه للشعوب المؤمنه بحق الفلسطينيين والعرب حيث
قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري "لقد هوجمت في السابق من اناس يستخدمون رصاصا حقيقيا وليس كلمات وهذا لن يخيفني"،
مضيفا أنه "لن اتخلى عن القيام بما تعهد به الرئيس (باراك) اوباما في السعي لصنع السلام في الشرق الاوسط". وأضاف، في حديث إلى شبكة "سي إن إن" انه "للاسف، ......هناك بعض الاشخاص في اسرائيل وفلسطين والعالم العربي والعالم ا لا يحتملون عملية السلام"،و أن "هناك بعض الاشخاص لا يحتملون (فكرة) الدولتين بالتحديد".

من جانبه نتنياهو ومؤازريه من طاقمم حكومته استعدوا لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على 90 في المئة من أراضي الضفة الغربية.
ومعروف أن المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية السابقة شهدت عروضاً إسرائيلية بالقبول بدولة فلسطينية على ما بين 93 و95 في المئة من أراضي الضفة الغربية، في حين أقصى ما قبل به الفلسطينيون هو ثلاثة في المئة مقابل أرض مساوية في القيمة والمساحة. "والا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" إلى أن الخلاف لا يزال عميقاً بين إسرائيل والفلسطينيين، ليس فقط حول المساحة وإنما أيضاً حول سبل التعويض عنها.


ومعروف أن إسرائيل، في جولات سابقة، خصوصاً في المفاوضات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت، وافقت على قيام دولة فلسطينية على 93,5 في المئة من أراضي الضفة، وضم 6,5 الباقية إليها. وهناك اعتقاد بل وتصريحات من أعضاء في الليكود، تفيد بأن نتنياهو قد يتراجع عن مطلب العشرة في المئة إلى ما هو دون، إذا تم التوصل إلى ترتيبات أمنية مرضية

مصادر أميركيةتقول إن إسرائيل مستعدة للتخلي عن 90 في المئة من أراضي الضفة الغربية وضم العشرة في المئة الباقية لها في أي اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. وبحسب خريطة غير رسمية، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، على استعداد لقبول قيام دولة فلسطينية على 90 في المئة من أراضي الضفة الغربية شرط ضم القدس الشرقية والكتل الاستيطانية وجزء من جنوب شرق الضفة وغور الأردن إلى إسرائيل.

هذا الخبر بالطبع اثار اليمين الإسرائيلي المتطرف الرافض لأي تسوية، ولو مرحلية، مع السلطة الفلسطينية.
وبحسب "والا"، فإن إسرائيل تطالب، في المفاوضات الجارية، بضم ما لا يقل عن عشرة في المئة من أراضي الضفة الغربية عند أي اتفاق مع الفلسطينيين، ومن دون ربط ذلك قصراً بتعويضهم بأراض مقابلة.

ان هذه هي الاستخلاصات الأميركية من المطالب الإسرائيلية في المفاوضات الجارية. ونقل الموقع عن مصادر أميركية قولها إن معنى هذا الكلام هو استعداد من جانب حكومة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على 90 في المئة من أراضي الضفة الغربية.

وتطالب إسرائيل في المفاوضات الجارية منذ مطلع تموز بضم الكتل الاستيطانية في "غوش عتسيون"، و"معاليه أدوميم"، و"جفعات زئيف"، و"أرييل"، والمستوطنات المحاذية للخط الأخضر، فضلاً عن مستوطنات "كادوميم"، و"كارنس شومرون" و"معاليه شومرون". ونقل الموقع الإخباري عن مصدر أميركي أنه في غرفة المفاوضات لا يدور الحديث عن نسب مئوية، ولكن عند جمع المطالب الإسرائيلية فإنها تمثل بين 10 و11 في المئة من أراضي الضفة الغربية، وفقاً للتفسيرات

وان هناك استعداد مبدئي للتنازل". أما بخصوص طرق التعويض، فإن إسرائيل عرضت اقتراحاً لاستئجار منطقة "بيت إيل" و"عوفرا"، والمستوطنات القريبة منهما إلى أجل بعيد، كما أنها شددت على أهمية بقاء الوجود الإسرائيلي داخل مدينة الخليل.

جهات فلسطينية وإسرائيلية أشارت إلى أن جانباً من التعويض بالأرض للفلسطينيين عن هذه المساحات سيكون عبارة عن شريط ضيق في سهل بيسان، وشريطين آخرين جنوب جبل الخليل. وقد سبق وأثير احتمال منح شريط آخر قرب قطاع غزة. لكن الوضع الراهن في القطاع يجعل كل اقتراح كهذا إشكالياً. ولا ترفض إسرائيل شق طريق "الممر الآمن" بين الضفة والقطاع،

لكن مصدراً إسرائيلياً أكد أن مصير هذا الممر مرهون "بالتطورات في غزة".
ويصر الفلسطينيون على التعويض عن الأراضي بنسبة 1:1، لكن إسرائيل ترفض هذه النسبة وتعرض التعويض الاقتصادي ابتداء من تقديم تعويضات مالية، وصولاً إلى مد سكك حديدية للربط بين المدن الفلسطينية والموانئ الإسرائيلية. وبحسب "والا"، فإن الأميركيين يميلون في هذه النقطة إلى الموقف الفلسطيني، الأمر الذي يجبر إسرائيل على تقليص المساحة التي تريد ضمها، وهم يريدون أن تكون مساحة الدولة الفلسطينية مساوية لمساحة الأرض التي احتلت في العام 67.


الأمر الذي يجعل هذا العرض، في حال صحته، مجرد مبادرة اعتراضية. ويلمس كثيرون وجود نوع من التنافس في هذه العروض بين نتنياهو وعباس في إطار الاثبات بأن كل منهما يريد التسوية، وأن الآخر هو من يمنعها ويحول دون نجاحها.

وسط هذا كله تعالت الانتقادات من جانب اليمين لموقف نتنياهو. وحمل أعضاء كنيست من الليكود و"البيت اليهودي" بشدة على هذه الخطة، داعين نتنياهو إلى التبرؤ منها. ويحاول مقربون من نتنياهو الإيحاء بأن المتطرفين في الجانب الإسرائيلي يتجاهلون واقع أن الفلسطينيين رفضوا عروضاً أفضل.

ولكن ما اعلمه واي متتبع لهذا المسار يعرف ضمنا ان عباس وحكومته لن يقبل بهذا وان القرار طبخ على نار هادئه كما ان دول الجوار لن تقبل به ايضا وان الشارع يجب ان يطمئن بان القرار مرفوض لانه غير متزن ويراعى به مصالح اسرائيل لامصاتلح العرب والفلسطينيين وان على كيري ان يتحفظ عليه اويعيد نظره وان العالم او الرافض لخطة كيري هو ضد الخطة لاضد السلام العادل
وانته كان على نوابنا ان يعلموا ان العالم كل العالم يقول لالخطة كيري وان الشعب الفلسطيني كفاطمه الكرد العجوز الفلسطينيه التي دفع لعهها الاحتلابل الملايين الملايين لخشه وهي تصرخ لالالا بيتي ليس للبيع او المزايده الفلطيني لالايفاوض على حبه رمل او تراب مجبول بدم الشهداء ولا على وعد ان يظل متمسكا بارضه وحقوقه