الحكومة بين مستشفى بسمه واحتياجات المواطن


مستشفى الاميرة بسمه التحويلي التعليمي والذي يقوم بخدمه اكثر من مليون ونصف مواطن من محافظات الشمال دون استثناء هذا المستشفى الذي اسس عام 1960 ومنه انبثق مستشفى الامير المؤسس ومستشفى رحمه وبديعه لم يشهد اي تغيير يذكر منذ تاريخ الانشاء لليوم وحتى مجئ جلالة الملك عبد الله الثاني الذي امر ببناء مستشفى حديث وعلى الفور 
واستبشر المواطن خيرا ظانا ان الحكومة ستقوم بتنفيذ هذا الامر الملكي الذي كان امنيه وحلما ومطلب ليتحول الى وعد وانتظار وقد اختير الموقع واعدت الدراسات والمخططات ومرت سنتان وقالوا نعم لقد تم رصد المخصصات لعام 2013 ثم رحل الوعد الى هذا العام ومازال الوعد يتجدد واذا بالمخصصات المرصودة عام 2013تضيع او تجير مثلما ان هذا البناء كان يجب ان يكون له الموقع الذي يخدم المواطنين اين كانوا سيما وان هناك قطعه ارض مساحتها 36دونما بحواره بمعهد نسيبه التمريضي مستملكه لحساب وزارة الصحةو وهي الانسب والاقرب للهدف وان هناك هناك تغييرات جذريه جرت على مستشفيات المملكه وقد حدثت الا الام ظلت على حالها مستشفيات الرمثا وجرش والبشير والرصيفه والمفرق ومعان كلها حدثت الا مستشفى الاميرة بسمه الكبير بالاسماع بسمه الذي غدى عجوزا مترهلا ببنائه قويا بكوادرة وخبراتهم وتميزهم وكفائتهم الا انه غير قادر على استيعاب هذا الكم المتزايد ومازال ونحمد الله يحافظ على عدد اسرته 200سريرلاغير لمليون ونصف مواطن 
واليوم يطالب مواطني الشمال الحكومة مادامت غير قادرة على تغيير الحال وتنفيذ الارداة الملكيه الساميه على الاقل ان توفر مايلزم لخدمه هذا العدد المتزايد من المرضى 
بتوفير وحدة ذخائر مشعه..... وقسم انسجة لان المريض الذي تحت مبضع الجراح سينتظر شهرا لحين وصول نتيجه خزعه اكتشفها الطبيب الجراح ليقوم الطبيب بواجبه ويظل المريض تحت رحمه الله والزمن الذي تعود به النتيجه 
وهذا الامر ارفعه للحكومة واطالب النواب اين كانوا الفزعه لمستشفى بسمه والعمل على تنفيذ ارادة جلالته الذي يعرف قيمه الانسان والذي راى بام عينه العبء الكبير الذي يقع على عاتق هذا الصرح الكبير بكوادره االضعيفبتجهيزاته وامكاناته وهو الام لاان يظل الطلب خجلا ويظل الوعد وتفقد الجهات المعنية ثقة المواطن ومصداقيتها