جني الأرباح يدفع بورصات الشرق الأوسط للهبوط في ظل المخاوف العالمية

 

أخبار البلد
هبطت معظم بورصات الشرق الأوسط في ظل دلالات على تباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة أذكت مخاوف في الأسواق العالمية دفعت المستثمرين في المنطقة لجني الأرباح لكن بورصة دبي خالفت الاتجاه النزولي مع صعود أسهم شركات البناء.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة تحت ضغط أسهم قطاعي البنوك والبتروكيماويات.
وهبطت الأسهم العالمية بعدما تباطأ قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بشكل حاد الشهر الماضي وهو ما وجه ضربة لأسواق قلقة بالفعل من أن يؤدي قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بتقليص برنامج شراء الأصول إلى هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة.
وقال عاصم بختيار رئيس البحوث لدى الرياض المالية «المعنويات سلبية تجاه الأسواق الناشئة ونشهد بعضا من ذلك.
«يتابع المستثمرون أخبار الأسواق العالمية لكن هناك أيضا اهتماما متزايدا بأسهم بعينها.»
وقادت أسهم الشركات الصغيرة أنشطة التداول وهو اتجاه عادة ما تشهده السوق حين تغيب المحفزات المحلية.
وقال بختيار إن السوق شهدت نشاطا متزايدا من جانب المضاربين في فترة ما بعد موسم توزيعات الأرباح لكن المستثمرين للأجل الطويل يعدلون مراكزهم استعدادا للنمو المتوقع في وقت لاحق هذا العام.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة مسجلا خسائر للجلسة الثانية منذ بلغ أعلى مستوى له في 45 شهرا يوم الأحد.
وقال أحمد أبو طالب مساعد نائب الرئيس للسمسرة لدى فاروس للأوراق المالية «كانت ضغوط جني الأرباح واضحة اليوم في السوق التي شهدت نشاطا محموما في الأيام الماضية.»
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة بينما انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة ليتراجع للمرة الثانية منذ سجل أعلى مستوى له في خمس سنوات يوم الأحد.
وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا في المئة 3812 نقطة مع إقبال المتعاملين الأفراد على شراء الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري في جلسة تداول قصيرة نظرا لعطل فني.
وقفز سهم أرابتك القابضة للبناء 11.1 في المئة وهو ما أرجعه متعاملون إلى قيام مشتر كبير بجمع الأسهم.
وأعلنت الشركة يوم الأحد عن صفقة بقيمة 6.1 مليار دولار مع آبار للاستثمار بأبوظبي لبناء 37 برجا جديدا.
وقال هشام خيري رئيس تداول أسهم المؤسسات لدى مينا كورب «اخترق سهم أرابتك مستوى مقاومة فنية عند 4.50 درهم في تداول مكثف ليلامس مستوى خمسة دراهم مجددا .. إنها بالأساس تعاملات الأفراد مرة أخرى.»
وزاد سهم الاتحاد العقارية 2.5 في المئة.
وعاد المستثمرون الأفراد إلى الشراء في منتصف الجلسة رغم الأوضاع العالمية السلبية.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 8769 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 1.6 في المئة إلى 7288 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 11050 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4662 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 3812 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 7054 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 7811 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1289 نقطة.