شركة النقليات السياحية الأردنية العملاقة " جت " ترسم معاني التكافل الاجتماعي تجاه طلبة المدارس النائية

أخبار البلد -  بسام العريان
احتفلت جمعيتا سيدات وادي راجب التعاونية اليوم في مقرها بالتعاون مع جمعية وادي راجب للتربية الخاصة ورعاية المسنين والأيتام، ومحطة معرفة راجب، بمشاركة ترسم معاني التكافل الاجتماعي من قبل شركة النقليات السياحية الأردنية " جت" الممثلة بمديرها العام السيد مالك حداد بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني. 
وقال متصرف لواء كفرنجة أحمد العجلوني الذي رعى فعاليات الاحتفال ان عيد ميلاد القائد يذكرنا بالانجازات الشاملة التي تحققت في مختلف مناطق الوطن، مشيدا بدور جلالته الذي يسعى دائما الى تحقيق الاصلاحات الشاملة من اجل استقرار وأمن الوطن . 
واشار مدير عام جت مالك حداد ان هذه المبادرة تاتي انطلاقا من دور الشركة، وواجبها الإنساني تجاه طلبة المدارس، خصوصا مدارس القرى النائية، مبينا ان الشركة قامت بتوزيع معاطف شتوية، وحرامات وحقائب مدرسية على الأطفال لرسم معاني التكافل الاجتماعي بين ابناء المجتمع المحلي، بمناسبة عيد ميلاد القائد . 
وثمنت رئيسة جمعية وادي راجب التعاونية، موزة فريحات الدعم الذي يوليه جلاله الملك لتنمية دور المرأة من خلال اتاحة الفرصة لها بالمشاركة في وضع القرار، مشيدة بدور شركة جت المساند لدعم الجمعيات التعاونية والخيرية والتطوعية. 
وتحدث مدير مركز صحي راجب ومنسق لجنة القرى الصحيه الدكتور زكي زوايده عن الانجازات التي تحققت في قطاع الصحة من خلال توفير الاجهزة الطبية وتوفير مظلة التأمين الصحي . 
وفي نهاية الاحتفال الذي حضره عدد من وجهاء البلدة، والقطاع النسائي، وزع راعي الاحتفال المعاطف التي قدمتها شركة جت ل (250) طالبا وطالبة في مدارس راجب ودحوس، كما قدمت رئيسة الجمعية باسم الجهات المنظمة درعا تقديريا لراعي الاحتفال . 

" نبذة عن شركة جت العملاقة ” قصة نجاح بدأت في القدس وطافت شوارع الأردن 
هناك في القدس، عام 1964 تحديدا، تمخضت فكرة إنشاء شركة خاصة لنقل الركاب، إلا أن القائمين عليها في ذلك الوقت لم يكونوا يعرفون أنهم خطوا السطر الأول في قصة نجاح تبلغ من العمر 50 عاما، بعد أن أصبحت شركة "جت” الأولى في النقل السياحي بلا منازع. 
وعلى اثر الحروب التي مرت على فلسطين وبعد حرب عام 1967 تحديدا، نقلت الشركة مركزها إلى عمان عام 1973 في منطقة العبدلي، وباشرت عملها بأربع حافلات فقط. 
منحت الحكومة الأردنية في ذلك العام شركة "جت” امتيازا لغايات نقل السياح في الأردن، لتصبح بذلك الشركة الوحيدة في مجال النقل السياحي، وقامت الحكومة بتوقيع تعاقدات مع حكومات البلدان المجاورة لربطها بالأردن عن طريق خطوط شركة "جت” مقابل مليون دينار سنويا تدفع للحكومة مقابل الامتياز، وبقي الحال على ما هو عليه حتى إنشاء هيئة تنظيم النقل البري عام 1994 لينتهي بذلك امتياز الشركة وسمح لشركات أخرى بامتلاك حافلات سياحية. 
والآن تصنف "جت” على رأس الشركات في مجالها، وتضم 3 شركات بميزانية منفصلة لكل منها، وهي شركة النقليات السياحية وشركة نقل الركاب، وشركة "راية جت” -نقل الركاب (VIP)- ، وتعتبر "جت” أيضا أول شركة تدخل حافلات (VIP) على منطقة الشرق الأوسط، حيث تتسع هذه الحافلات لـ28 راكبا فقط وتحتوي على خدمة الانترنت والستلايت وتوفر مقاعد مريحة ووجبات غذائية. 
كما تسير الشركة حاليا عددا كبيرا من الرحلات اليومية، تتوزع على النحو التالي 50 رحلة إلى اربد، و40 رحلة إلى العقبة، و4 رحلات إلى القاهرة، و10 رحلات إلى السعودية، اضافة إلى خط جسر الملك حسين، وخطوط النقل إلى بغداد التي تنفرد بها شركة "جت”. 
تشترك "جت” بمنظمة (IRU) العالمية في السلامة المرورية، حيث لا يسمح للسائق بالعمل يوميا أكثر من 8 ساعات، كما تتواجد في منطقة "الكراج” لجنة طبية مكونة من طبيب وممرض، تقوم بإجراء فحوصات للسائق قبل الإنطلاق، ولا يسمح بأن يزيد عمر السائق عن 55 عاما للمسافات الطويلة، كما يتم تزويد هيئة النقل البري بشكل دوري بفحوصات السائقين. 
إلى ذلك كله لا تكتفي الشركة بفحص إدارة السير للسائقين، بل تقوم بإشراف كادر متخصص بفحص السائق قبل تعيينه، ويشتمل الفحص على معايير صارمة ودقيقة، لا تسمح بتعيين إلا صاحب الكفاءة، ناهيك عن التغيير الدوري لعجلات الحافلات عند انتهاء عمرها، حيث أن سلامة الزبائن وأرواحهم يعتبر هم الشركة الأول والأسمى.