تلة عاطف


هذا الاسم هو لتلة صغيرة تطل على البحر الميت في الاغوار ، عندما تجلس في ساعات المساء تشعر بالنسمات العليلة تداعب انغام العود مع الخال وهو يترنم مع اصداء الاماكن ....
لهذه التلة معاني ومغازي ، وقد يكون لها مغزى ادبي كبير لمن يفهم لغة القمر والنجوم ، مع تراقص الاغصان بين الحين والاخر .....
ونحن على الضفة الشرقية لنهر الاردن وهذا البحر ،،،،
نرى الاضواء هناك ،،،
على الضفة الاخرى ....
فهناك على الضفة الاخرى من النهر ومن هذا البحر توجد فلسطين ،،،،، ويوجد الاقصى
وهناك الكثير من التلال التي تشبه تلة عاطف ،،، ولها نفس المعاني ونفس القيم
ولكنها مختلفة بشيء ،،، فهي تئن وتحترق
وهي تنادي بين الحين والاخر
من الظلم والاحتلال ، من هذا الكيان الغاصب
ومع جلستنا على تلة عاطف ،،، كاننا نشم رائحة جميلة ، معطرة ، رائحة دماء الشهداء
الذي ضحوا في سبيل الله مدافعين عن ارض فلسطين وعن الاقصى المبارك
وبين حين واخر نجلس على تلك التلة نراقب
وكأني بمحمود درويش على احد التلال المقابلة ، يرمي بكلماته العذبة على الخال
ليعزف لحنا جميلا في عتمة الليل
ونحن نراقب المشهد
نراقب الليل
متى سينتهي
هذا الظلام
ليأتي الفجر ، بالنور ، والخير
علنا في يوم قريب ووقت اقرب ان نقطع تلك الحدود
بلا احتلال وبلا يهود
نصلي بالاقصى
ننام ونسهر في القدس
وعله يكون يوم قريب
تلة عاطف ، لك مغازي كثيرة ومعاني كبيرة
فلك كل الحب
ولفلسطين وللاقصى كل الحب والامنيات بالفرج القريب ان شاء الله تعالى