الأوضاع الأمنية في الأنبار توقف إمدادات النفط العراقي للمملكة

 

أخبار البلد
أكد مصدر مطلع لـ» الرأي» أمس توقف كميات النفط العراقي الوارد للمملكة بسبب اغلاق الحدود لاسباب أمنية.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن توقف الإمدادات النفطية من العراق بدأت من يومين تقريبا بسبب سوء الأوضاع الأمنية في منطقة الأنبار والتي تقع على الحدود بين البلدين.
وتقدر الورادات النفطية للمملكة من الجانب العراقي نحو 10 - 12 ألف برميل يوميا، بخصم يصل إلى 18 دولارا للبرميل عن السعر العالمي و78 دولاراً لطن الوقود الثقيل يتقلص إلى 5 دولارات للبرميل بسبب ما يتحمله الأردن من تكاليف نقل وتأمين. وأعلن العراق الخميس الماضي أن امدادته من النفط إلى المملكة «شبه متوقفة» بسبب اغلاق الحدود بين البلدين لاسباب امنية، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم تصدير النفط عبر الاردن إلى الاسواق العالمية عن طريق الشاحنات، وأضاف أن التصدير الحالي شبه متوقف بسبب عمليات الانبار.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد في تصريحات إعلامية إن الوزارة لا يمكن أن تقوم بعملية تصدير النفط الخام إلى الاردن عبر الشاحنات وذلك لأسباب أمنية ومخاطر على الطريق، فضلاً عن أخرى تتعلق بالفساد وغياب الشفافية.
وبين جهاد أن كميات التجهيز إلى الاردن قليلة جداً لا تتجاوز 10 إلى 15 ألف برميلاً يوميا، إلا أن التصدير شبه متوقف بسبب الوضع الأمني في محافظة الانبار، مشيرا إلى أن العراق لا يعتمد بشكل رئيس على الاردن لتصديره نفطه حيث أن هناك منافذ اخرى كمنفذي جيهان والبصرة اللذين ما زالا يعملان بصورة جيدة و متطورة.
وكان البلدان قد اتفقا في وقت سابق على تزويد المملكة بـ 10 آلاف برميل يومياً من النفط الخام ترتفع إلى 15 ألف برميل، على أن يتم زيادتها مستقبلا إلى 30 ألف برميل، بالإضافة إلى 1000 طن من الوقود الثقيل.