قد يكذب التصفيق أحيانا

 نادرا ما تقع العين على نص أدبي أخاذ. النص، حجر ، وازميل، وأصابع ، يوجهها الإلهام ، والإبداع، والخبرة، ومخازن الفرح، والحزن ،والألم، واللذة ،والأمل ،والخيبة ،والأرتفاع، والسقوط ،والرذيلة، والفضيلة، والأمن والخوف، والجوع والشبع، والإلحاد والإيمان، والجنون والعقلانية، والمزح والجد، والسجن والحرية، والظلام ،والنور، والعرق، والدم، والدموع، والصمت والكلام، وغير ذلك كثير. نحن نبحث عن نص قد أخرجته عبقرية حتى لو كانت غير ناضجة تماما لا تصفيق منافقين. لقد نُصحت، عندما كنت أرسم، من قبل فنانين عالميين بأن أتابع أعمال جميع الفنانين لإلتقاط الخبرة، وتطوير المهارة، ثم نصحت طلابي (طلاب تخصص التسويق على وجه الخصوص) عندما كبرت بأن لا يضعوا أنفسهم داخل صندوق إذا أرادوا لأنفسهم التميز والنجاح. كنت أقول لهم: اخرجوا، وشاهدوا المنتجات، وردات فعل المنافسين، وتلمسوا التكنولوجيا وما وصلت اليه، وتابعوا ما يستحدث من تشريعات، تابعوا جميع عناصر البيئة الخارجية والتي تحيط بمؤسساتكم من خارج جدرانها، ولا تكتفوا بعلمكم ومهاراتكم وخبراتكم التي قد حصلتم عليها لأن التغيير لا يتوقف.