منتجع وفندق البحيرة ( أكبر بحيرة في الشرق الأوسط )
لاتزال الحاجة لوجود أماكن للاستجمام والترفيه قائمة بالرغم من التطور الذي شهدته السنوات الماضية في مجال الاستثمار السياحي. إلا أننا ما زلنا نفتقر لوجود أماكن ترفيهية بأسعار مناسبة تستوعب حاجات الناس وحاجات العائلة على وجه الخصوص. وللمتمعن في سوق السياحة الداخلية بالتحديد، نرى كثير من العائلات الأردنية على جميع مستوياتها بأنها تستهويها الأماكن العامة وحول الأشجار وفي أي مكان تستطيع الجلوس فيها من أجل الاستجمام، ولا سيما الرحلات اليومية لقلة تكاليفها وسهولة الوصول إلى أماكنها .... وتحديداً في منطقة البحر الميت الذي يمثل حالة منفردة من حيث الطقس والمناخ. بعد دراسة مستفيضة لقطاع السياحة في الأردن سواء للمرافق السياحية المتوفرة وتركيبة وحاجات المجتمع الأردني والعائلي تحديداً .... كان التوجه لإقامة منتجع سياحي متكامل في خدماته ليكون منفذاً ومتنفساً لغالبية المواطنين في الأردن مما يشجع الأفراد والعائلات الأردنية إلى قضاء عطلاتهم داخل البلاد بأسعار اقتصادية معقولة. ويتلخص المشروع في تطوير منتجع سياحي نموذجي ليكون مَعلماً رئيسياً وإضافة نوعية على خارطة الأردن السياحية في منطقة البحر الميت. والبحر الميت تحديداً لما فيه من ميزات كثيرة لا توجد في أي مكان آخر في العالم ، حيث أن معدل الطقس في هذه المنطقة حوالي 30°مئوية ... مما يفتح المجال أمام السائحين للاستمتاع بهذه الأجواءلأطول فترة من فصول السنة ... ويتميز البحر الميت كذلك بأنه أخفض منطقة في العالم مما يعطيه ميزة أن الأكسجين يزيد عن باقي مناطق العالم الأخرى بنسبة 30% تقريباً ... وهذه النسبة من زيادة الأكسحين تمثل ميزة صحية للإنسان الذي يرتاد منطقة البحر الميت. أما عن الهواة ومحبي مراقبة غروب الشمس ، فيتغنون في وصف جمال وروعة غروب الشمس على فلسطين المطلة على تلك المنطقة ... كما أنه باستطاعة الزائر الوصول لمنتجع وفندق البحيرة خلال ثلاثون دقيقة من العاصمة عمان ، وليس هناك أي تكاليف للسفر والطيران وغيره من وسائل النقل.