مركز الحسين للسرطان ، كفاكم تسولاً .
خاص اخبار البلد – بقلم احمد الغلاييني
في الاردن كل شيء مباح حتى التسول على الاطفال وللتسول فنون فمنهم من يجمع القروش
من باب بناء المساجد ومنهم من يجمعها من باب دعم الجمعيات الخيرية.
ولكن هناك اسوء انواع التسول وهو التسول على حساب اطفال السرطان ، وهذا النوع
تحترف به جهات رسمية وغيرها .
منذ انشاء مركز الحسين للسرطان وهناك ممارسة للتسول على حساب الاطفال داخل الاردن
ولكن تفاجأنا بفريق اسمه فريق التحديات وهو يتجول حول العالم لتسلق الجبال والقمم
العالية ويمارس هذه الهواية مجموعة من الشباب والفتايات يقمن بجمع مبلغ خمسين الف
دولار لصالح الفريق مقابل قبول العضو او يدفعها من جيبه منذ ايام في مؤتمر صحفي
اعلن هذا الفريق انه جمع مبلغ مليون دولار لصالح اطفال مركز الحسين للسرطان والآن
سيقوم بجمع هذا المبلغ ليكمله للمليون دينار ليمارس جولة اخرى من أجل جمع مبالغ
اكبر لنفس الغاية ولانعرف ماعلاقة التسلق
بالسرطان ولو كان في ذهننا سؤلاً لقلنا : "هل ستبحثون عن مناجم الذهب في
الجبال من أجل اطفال السرطان ؟! "
لكنها لعبة مكشوفة من قبل هذه الجهات ومركز الحسين للسرطان وهو
"التسول" على اطفال مساكين
لاذنب لهم سوى ان ابتلاهم الله بهذا المرض ، طرحنا سؤالاً حول ان ماكان العلاج
مجاناً ، فأجابوا ان العلاج ليس مجاني وتدفع مبالغ طائلة مقابل الادوية كما
اجابونا ، وهنا نطرح العديد من الاسئلة اين تذهب هذه المبالغ الطائلة ومن المستفيد
منها ؟ ، ولماذا لايوجد بيانات مالية مكشوفة عن الملايين التي تدفع للسرطان
واطفاله ؟ .
وان كان هناك كلمات في "شفاه" الأطفال سيقولون : "تسولتم
داخل الوطن على حساب مرضنا فكفاكم تسولاً خارجاً على حساب سمعتنا !َ" .