التصنيف العالمي للجامعات الأردنية.. وسيلة وليست غاية
خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها ممثل منظمة QS العالمية لتصنيف الجامعات عن اسيا لعدد من الجامعات الحكومية واحدى الجامعات الخاصة واتحاد الجامعات العربية لمست اهتماماً مختلفاً عن العام الماضي فاردت في هذه العجالة توضيح بعض النقاط والتي كانت مدار بحث مع الحضور واهمها ان الجامعات يجب ان تنظر للتصنيف العالمي على انه وسيلة وليست غاية فحينما تحاول جامعة ما تسجيل علامة مرتفعة في معيار البحث العلمي والاستشهاد به فانها بذلك سترفع عدد الابحاث العلمية الرصينة المنشورة في مجلات عالمية محكمة ومصنفة عالمياً وهذا سينعكس ايجاباً على البنية البحثية الاردنية.
وحينما يتم العمل على تحسين نسبة طالب لمدرس وتسجيل علامة مرتفعة في معيار توظيف الخريجين فان هذا هو السبيل الاكثر قياساً لجودة التعليم العالي.
ان استقطاب الطلبة العرب والاجانب معيارا مهما يساعد على التبادل الثقافي والاجتماعي بين الطلبة الاردنيين ونظرائهم العرب والاجانب مما قد يقلل فرص العنف الجامعي بل ويعزز اقتصاديات الجامعة والمجتمع المحلي.
وبالعودة لسنوات خلت فلم تكن جامعة اردنية واحدة مصنفة عالمياً ومنذ عام 2011/2010 اصبح لدينا جامعتان حكوميتان مصنفتان عالمياً والثالثة على الطريق وفي المستقبل القريب ستنضم احدى الجامعات الخاصة لتكون اول جامعةخاصة اردنية تدخل العالمية فليس المهم ان نقول عن جامعاتنا انها تتفوق على جامعات المنطقة المهم ان يعترف العالم بذلك وحسب معاييره, فالعالم لم يعد قرية صغيرة بل شقة صغيرة!
وأعتقد ان اهتمام مجلس اتحاد الجامعات العربية بالتصنيف العالمي سيجعل الاهتمام بالعالمية امتداداً عربياً خاصة وان الجامعات العربية مقبلة على تصنيف جديد سيطلق قريباً للشرق الاوسط بشكل خاص.
وفي الختام فان السباق لضمان الجودة ليس له خط نهاية.
خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها ممثل منظمة QS العالمية لتصنيف الجامعات عن اسيا لعدد من الجامعات الحكومية واحدى الجامعات الخاصة واتحاد الجامعات العربية لمست اهتماماً مختلفاً عن العام الماضي فاردت في هذه العجالة توضيح بعض النقاط والتي كانت مدار بحث مع الحضور واهمها ان الجامعات يجب ان تنظر للتصنيف العالمي على انه وسيلة وليست غاية فحينما تحاول جامعة ما تسجيل علامة مرتفعة في معيار البحث العلمي والاستشهاد به فانها بذلك سترفع عدد الابحاث العلمية الرصينة المنشورة في مجلات عالمية محكمة ومصنفة عالمياً وهذا سينعكس ايجاباً على البنية البحثية الاردنية.
وحينما يتم العمل على تحسين نسبة طالب لمدرس وتسجيل علامة مرتفعة في معيار توظيف الخريجين فان هذا هو السبيل الاكثر قياساً لجودة التعليم العالي.
ان استقطاب الطلبة العرب والاجانب معيارا مهما يساعد على التبادل الثقافي والاجتماعي بين الطلبة الاردنيين ونظرائهم العرب والاجانب مما قد يقلل فرص العنف الجامعي بل ويعزز اقتصاديات الجامعة والمجتمع المحلي.
وبالعودة لسنوات خلت فلم تكن جامعة اردنية واحدة مصنفة عالمياً ومنذ عام 2011/2010 اصبح لدينا جامعتان حكوميتان مصنفتان عالمياً والثالثة على الطريق وفي المستقبل القريب ستنضم احدى الجامعات الخاصة لتكون اول جامعةخاصة اردنية تدخل العالمية فليس المهم ان نقول عن جامعاتنا انها تتفوق على جامعات المنطقة المهم ان يعترف العالم بذلك وحسب معاييره, فالعالم لم يعد قرية صغيرة بل شقة صغيرة!
وأعتقد ان اهتمام مجلس اتحاد الجامعات العربية بالتصنيف العالمي سيجعل الاهتمام بالعالمية امتداداً عربياً خاصة وان الجامعات العربية مقبلة على تصنيف جديد سيطلق قريباً للشرق الاوسط بشكل خاص.
وفي الختام فان السباق لضمان الجودة ليس له خط نهاية.