احتكار الدين بالعناد وتكفير العباد .
اعترف بأنني سئمت وتعبت من الكتابة ضد فكر الإخوان المسلمين الحديث : فما الفائدة من أن يكتب أي كاتب مقالا طويلا يحلل به الواقع العربي المؤلم في زمن الربيع العربي يستنزفه جهد وتعب ووقت حتى يكتبه ,ليقرؤه البعض وليستفد ويأخذ منه العير البعض الأخر .
ولكني أصل أحيانا إلى قناعة أن في هذا الزمان القارئ والشاري واحد ,ولكن بين اليأس والإحباط أرى نورا مشعا هو نور الأمل ,وهو ما يجعلني أعود للكتابة مرة أخرى .
فأسوء شبئ في الدنيا أن يحتكر شخص أو مجموعة، اعتقاد المعرفة أو أن يظنوا بأنهم على حق والباقي على خطأ .
ما قادني إلى كتابة هذه المقدمة هو ما يحدث في الدول العربية التي تنعمت بالربيع العربي , وأعادها إلى العصور المتخلفة بفعل عدد أو مجموعة من الأشخاص من دول مختلفة وجنسيات مختلفة لا يجمعهم إلا المصلحة واحتكار الدين والفتاوى .
ما اقصده هنا بعض من الإخوان المسلمين وكل القاعدة وكل جيش النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تنبثق عنها وتكفر الجميع مسلمين ومسيحيين , وتستبيح القتل والدمار باسم الدين , حتى الوصول لبناء دولة داعش وهي دولة الخلافة الإسلامية على طريقتهم من خلال تلك التنظيمات التي تسمي نفسها جهادية , ونحن وهم لا نعرف تجاهد مع من وضد من .
هي فقط تقتل وتدمر باسم الدين , وهم اليوم مع هؤلاء وغدا ضدهم فمصالحهم متغيرة .
في سوريا دمروا البشر والحجر وأباحوا واستباحوا كل شيئ , دمروا الكنائس والمساجد , فهم بفتوى يحللوا وبفتوى أخرى يحرموا .
انظروا ماذا فعل الإخوان المسلمين في مصر بأسم الدين , تفجيرات إرهابية في كل مكان يقتل بها الأبرياء والمدنيين , بماذا يختلف فكرهم عن أي فكر إرهابي جهادي يحلل ويحرم , ما يحدث في مصر هو تمرد على الدولة وتكفيرها بدعوى الجهاد .
أهذا هو الإسلام برأيهم !!؟؟ نعم هذا هو دين الإسلام عندهم قتل وتدمير وفتاوى من مرشديهم تبيح ذلك .
فجميع الدول العربية الإسلامية هي دول كافرة برأيهم ومليار ونصف مسلم بالعالم هم كفرة و2 مليار مسيحي هم كفرة أيضا ويستحقون القتل , وهم ثلاثين أو أربعين مليون في العالم يريدوا أن يحكموا تلك المليارات من البشر في العالم , هم برأيهم أنهم كفرة .
على الدول العربية التي تنعم بالاستقرار وعلى الدول الغربية أن تساعد الدول التي دخلها هؤلاء وفكرهم التكفيري ألظلامي , تساعدهم على استعادة الدولة المدنية الاسلاميه وإبعاد هؤلاء عن الحكم أو حتى التواجد حوله , فهؤلاء مثل الخلايا السرطانية ما أن ترى الهواء والنور حتى تبدأ الانتشار والتمدد بسرعة هائلة , ساعدوا تلك الدول و أعطوها كميات كبيرة من العلاج الكيماوي حتى تتخلص من هذا المرض سيئ السمعة والصيت.
ولكني أصل أحيانا إلى قناعة أن في هذا الزمان القارئ والشاري واحد ,ولكن بين اليأس والإحباط أرى نورا مشعا هو نور الأمل ,وهو ما يجعلني أعود للكتابة مرة أخرى .
فأسوء شبئ في الدنيا أن يحتكر شخص أو مجموعة، اعتقاد المعرفة أو أن يظنوا بأنهم على حق والباقي على خطأ .
ما قادني إلى كتابة هذه المقدمة هو ما يحدث في الدول العربية التي تنعمت بالربيع العربي , وأعادها إلى العصور المتخلفة بفعل عدد أو مجموعة من الأشخاص من دول مختلفة وجنسيات مختلفة لا يجمعهم إلا المصلحة واحتكار الدين والفتاوى .
ما اقصده هنا بعض من الإخوان المسلمين وكل القاعدة وكل جيش النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تنبثق عنها وتكفر الجميع مسلمين ومسيحيين , وتستبيح القتل والدمار باسم الدين , حتى الوصول لبناء دولة داعش وهي دولة الخلافة الإسلامية على طريقتهم من خلال تلك التنظيمات التي تسمي نفسها جهادية , ونحن وهم لا نعرف تجاهد مع من وضد من .
هي فقط تقتل وتدمر باسم الدين , وهم اليوم مع هؤلاء وغدا ضدهم فمصالحهم متغيرة .
في سوريا دمروا البشر والحجر وأباحوا واستباحوا كل شيئ , دمروا الكنائس والمساجد , فهم بفتوى يحللوا وبفتوى أخرى يحرموا .
انظروا ماذا فعل الإخوان المسلمين في مصر بأسم الدين , تفجيرات إرهابية في كل مكان يقتل بها الأبرياء والمدنيين , بماذا يختلف فكرهم عن أي فكر إرهابي جهادي يحلل ويحرم , ما يحدث في مصر هو تمرد على الدولة وتكفيرها بدعوى الجهاد .
أهذا هو الإسلام برأيهم !!؟؟ نعم هذا هو دين الإسلام عندهم قتل وتدمير وفتاوى من مرشديهم تبيح ذلك .
فجميع الدول العربية الإسلامية هي دول كافرة برأيهم ومليار ونصف مسلم بالعالم هم كفرة و2 مليار مسيحي هم كفرة أيضا ويستحقون القتل , وهم ثلاثين أو أربعين مليون في العالم يريدوا أن يحكموا تلك المليارات من البشر في العالم , هم برأيهم أنهم كفرة .
على الدول العربية التي تنعم بالاستقرار وعلى الدول الغربية أن تساعد الدول التي دخلها هؤلاء وفكرهم التكفيري ألظلامي , تساعدهم على استعادة الدولة المدنية الاسلاميه وإبعاد هؤلاء عن الحكم أو حتى التواجد حوله , فهؤلاء مثل الخلايا السرطانية ما أن ترى الهواء والنور حتى تبدأ الانتشار والتمدد بسرعة هائلة , ساعدوا تلك الدول و أعطوها كميات كبيرة من العلاج الكيماوي حتى تتخلص من هذا المرض سيئ السمعة والصيت.