النشامى يبحث عن مواجهة ودية في معسكر دبي

 

أخبار البلد

خاض المنتخب الوطني لكرة القدم صباح أمس، جرعة تدريبية في مركز اللياقة البدنية التابع لمقر الاقامة، فيما أجرى جرعة اخرى مسائية على الملعب التابع للاتحاد الإماراتي لكرة القدم.

وركزت الجرعة الصباحية على الجوانب البدنية وشارك فيها جميع اللاعبين بمن فيهم حاتم عقل، الذي خضع لتمارين خاصة بعدما بدت عليه علامات التحسن بعد الإصابة التي كان تعرض لها بعضلة الفخذ الخلفية.
ابراهيم حسن: الأهداف واضحة
أكد المدرب العام للمنتخب الوطني ابراهيم حسن، وضوح أهداف النشامى في المرحلة المقبلة خلال مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015.
وسيلاقي المنتخب الوطني نظيريه العُماني والسنغافوري يومي 31 كانون الثاني (يناير) الحالي و4 شباط (فبراير) المقبل، في الجولتين الرابعة والخامسة من تصفيات المجموعة الأولى.
واعتبر ابراهيم حسن أن اقتراب دخول المنتخب الوطني الذي يعسكر حاليا في دبي من اجواء هاتين المحطتين، وعدم وجود فاصل زمني عن الجولة الاخيرة أمام سورية في عمّان 5 آذار (مارس) المقبل، يدفع نحو تعزيز العمل وفقا لاهداف مرسومة تستند إلى مفهوم تحقيق نتائج ايجابية تسهم في حسم مسألة الترشح الى النهائيات المقبلة، وتعتمد ايضا على مفهوم أحقية التواجد دوما بين النخبة الآسيوية من مبدأ وصول النشامى إلى مرحلة مميزة وفقا للنتائج التي تحققت مؤخرا على الصعيدين العالمي والآسيوي.
وتابع: منذ نحو أسبوع بدأ المنتخب معسكرا تدريبيا مكثفا في دبي، وجاء بعد الانتهاء من مشاركة ايجابية في بطولة غرب آسيا التي حل فيها بالمركز الثاني، والتركيز يظهر بشكل لافت خلال التحضيرات الحالية سواء من اللاعبين أنفسهم أو القائمين على المنتخب من اعضاء الاجهزة الفنية والادارية والطبية، ما يجعل خطة الاعداد تسير بتوازن وأريحية من شأنها ترجمة الأهداف المرجوة منها، وبالتالي الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض الاستحقاقين.
وعلى الرغم مما ابداه المدرب العام من ارتياح حول طبيعة التحضيرات، الا أنه نوه إلى غياب بعض التفاصيل التي تجعل الصورة الايجابية غير مكتملة بعد، وقال في هذا السياق: "يلمس الجهاز الفني تطورات لدى اللاعبين، فيما يتعلق بالنواحي الفنية والبدنية وكذلك النفسية والمعنوية، لكن وجود المنتخب بصفوف منقوصة جراء غياب المحترفين الذين يضعهم الجهاز الفني ضمن خياراته يؤثر بدون ادنى شك على المنظومة، على اعتبار أهمية اكتمال الصفوف لخوض مباراتين تحملان أهمية خاصة في حسابات التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات آسيا".
واضاف: "نثق بكافة اللاعبين وندرك تماما قدرتهم على تعويض الغيابات ولو بشكل نسبي، لكننا في الوقت ذاته لا ننكر الاثر الايجابي الذي سيظهر لدى المنتخب عندما يلاقي عُمان وسنغافورة بأفضل تواجد بشري، وأرى ان وصول ثائر البواب وفيما بعد حضور احمد هايل ومحمد مصطفى شيء ايجابي للغاية، ونأمل أن تسفر الاتصالات والمحاولات عن تأمين حضور البقية من المحترفين".
واشار ابراهيم حسن إلى الصعوبات التي تواجه المنتخب بتأمين مباراة ودية خلال المعسكر الحالي وأوضح: ما نزال ننتظر وضوح الصورة بشأن اقامة مواجهة تحضيرية، ولم نتلق بعد الردود رغم المراسلات والمحاولات المتواصلة، واعتقد أن عدم وجود التزامات رسمية للمنتخبات الاخرى وانتظام الدوريات المحلية في العديد من البلدان تسبب في هذا الامر، ونركز كثيرا على أهمية وجود هذه المباراة، لما ستعطيه من اضافات ايجابية على التحضيرات الحالية، ونأمل أن نتوصل قريبا لاي اتفاق بهذا الشأن".
وقدر المدرب العام جهود كافة القائمين على شؤون المنتخب الوطني والكرة الأردنية تحديدا وفي مقدمتهم سمو الأمير علي بن الحسين الداعم الابرز والحقيقي للمسيرة، وتمنى أن يكون المنتخب عند ثقة الجماهير وطموحاتهم وكما اعتاد دوما.