دولة رئيس الوزراء : كبرا مقتا أن تقولوا ما لا تفعلون



يقول دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور : " إن الأمة التي لا تحترم ولا تقدّر الجندي وخصوصاً المصاب أمة لا تستحق البقاء " ، رائع يا دولة الرئيس , ولكن ماذا نقول نحن المتقاعدين العسكريين من الموظفين في وزارة الأوقاف على حساب المادة ( 305) ونحن الذين أصابنا الظلم من دولتكم شخصيا يا دولة الرئيس , فأنت الذي ضربت عرض الحائط بجميع مطالباتنا المشفوعة بتنسيبات السادة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الأوقاف , والتي منها على سبيل المثال لا الحصر طلب أصحاب معالي وزير الأوقاف السابق الدكتور محمد نوح بكتاب رقم (9808/1/4/1) تاريخ 2013/8/22 وطلب معالي وزير الأوقاف الحالي الدكتور هايل عبد الحفيظ داود بكتابه رقم (11431/1/4/1) تاريخ 2011/9/30 وكتاب الديوان الملكي العامر رقم (55/60/1/1/1/17) تاريخ 2013/11/24 , وتنصلت من جميع الوعود التي تضمنت إنصافنا , وصممت أذنيك عن جميع نداءاتنا واستغاثتنا التي وصلت إلى الجميع وتعاطف معنا الجميع ولكنّها ارتدت خائبة حسرى على بابكم ؟؟
سبعون نائباً يا دولة الرئيس يقرّون بحقنا ويوقعون على مذكرة تطالبك بإنصافنا في كتاب رقم (1) تاريخ 2013/11/11 وغيرها من المطالبات التي تقرّ بمظلوميتنا وتطالب بإنصافنا ثمّ تضرب بها عرض الحائط ثمّ تتحدّث عن اهتمامك بجنود الوطن !!
لا يا دولة الرئيس , لست أنت من يعرف قيمة ومكانة الجندي , ولست أنت من يهمّه أمر الجنود , إنّ الذي يعرف قيمة ومكانة جند أبي الحسين هو جلالة أبو الحسين المعظّم , وولي عهده المفدّى , وشعبه الوفي النقيّ الذي يطالب صباح مساء بترك هذا الموقع لمن يكون أهلا لثقة أبي الحسين وشعب أبي الحسين .
لن نطلب منك شيئا بعد الآن , فجند أبي الحسين يعلمون أنّ الذي سينصفهم من ظلمك هو أبو الحسين ....... فسلام الله على أبي الحسين وابن الحسين فهو حصن المظلومين , وغيث الملهوفين , ونصير المستضعفين رغم أنف الفاسدين والحاسدين , فإليه تشدّ الرحال , وتعلّق الآمال .
زيد المعيش الهقيش