عجائب الأحزاب: أحمد الشناق لم يحصل على وزارة التنمية فهاجم قشوع في البلديات

 

عجائب الأحزاب: أحمد الشناق لم يحصل  على وزارة التنمية فهاجم قشوع في البلديات

اخبار البلد-- كتب عمر شاهين -ندرك منذ فترة طويلة أن الأمين العام للحزب الوطني الدستوري، يتمنى ليلا ونهارا، أن يصل إلى كرسي وزارة التنمية السياسية ، وهذا مدار حديث متابعي الحالمي بالوزارات، وكانت الحصة هذه المرة  لامين عام حزب الرسالة حازم قشوع، ولكن ما فعله الشناق بإقحام الحزب بحرب بيانات ضد وزير البلديات حازم قشوع سبب ضررا في الصورة الحزبية، وسمعتها كثيرا :" انظروا ماذا يفعلون الحزبيون "ببعضهم البعض"

 

البيانات معروفة القلم الذي خطها، والتشويش الذي يصطنعه الحزب الوطني ضد أمين عام حزب الرسالة المهندس حازم قشوع، غير مقبول، وظهر انه متعمد ، وقد بني على نيات غير سليمة ، فالوزير يمثل التمثيل الحزبي ، شاء من شاء أو رضي من رض طالما انه قادم من مركز مهم جدا لحزب.وضايقني ان يترك حزب كل ما نعيشه اليوم من أزمات ويسخرون أو" لنقل يسخر " نفسه لمشاحنات شخصية على حساب السعة الحزبية الاردنية.

طوال سنوات طويلة أو لنقل عقود ونحن نسعى إلى وجود الحزبين في الحكومات، وكانت فرحتنا كبيرة، باختيار دولة الرئيس لأمي عام حزب لأحد المناصب المهمة، ولوزارة خدماتية، تقترب من انتخابات مصيرية، هذا العام، ومن سعينا كأعضاء أحزاب إلى إنشاء تسوية مع الحكومة للوصول إلى قانون انتخابات توافقي ، يطور من العمل البلدي ويضع له أسس صحيحة، ويكون الوزير كما في حالة قشوع قدم من الفكر والطموح الحزبي مسبقا .

نعرف لماذا صب الهجوم الشخصي ،على قشوع تحديدا، ولماذا هذا التيقظ على تعرفة خوية الوزير العلمية،  وتوزيع "البيانين" على جميع المواقع الالكترونية، بقصد واضح، وأهداف داخلية يعرفها من استشاط غضبا ، لاسم حازم قشوع تحديدا في الحكومة.

يجب أن يعرف حزب الوطني الدستوري، أننا أصبنا بخيبة أمل، من تعمده ، الهجوم على احد وزراء الأحزاب،فالأصل أن تتماسك الأحزاب ، وتقف مع بعضها البعض، ونقف مع تجربة مهمة في الحكومة، لثبت لشعب والحكومات أن الأحزاب لديها كفاءات متميزة  لإدارة الوزارات، ولسنا فقط منظرين.

 حينما كان موسى المعايطة وزيرا للتنمية السياسية ، كنا نسعى بكل جهدنا إلى مساندة تجربته، بل والدفاع ، عن أداءه، لأنه يمثل الأحزاب، فحتى حينما يصبح الحزبي عضوا في حكومة، فهو يحاسب على خلفيته، وليس على حاضره كمسؤول، ويسجل في دفتر تجارب الحزبين، كأداء ، وعطاء، لا أن يتحول الحزبيون إلى قناصة ضد بعضهم البعض.

 كنت أتمنى على الحزب الوطني الدستوري أن يشارك المواطن الأردني مشروع الإصلاح الحالي، الذي يقوده سيد البلاد، أن يساعد في كشف حالات السفا التي سببت حالات الغضب "الجمعية" أن يقف بحانب زميلهم الحزبي، ويعرض مشروع لقانون انتخابي يكون للأحزاب حصة كبيرة فيه.

 كنت أتمنى أيضا أن نرى بيانات حزبية سياسية توضح موقف الحزب من البيانات، التي أثارات، الساحتين والداخليتين وحرضت علينا الإعلام الخارجي، إن كانت في قوة خطابها، أو في سعيها لطرح مشروعها السياسي ،

حازم قشوع ، ليس بحاجة ليظهر شهاداته أمام حزب الحزب الوطني الدستوري، فقد تم اختياره كمهندس مثقف،/ تشهد له مقالاته في الرأي وظهوره الدائم، في الفضائيات وبيان ثقافته وخبرته السياسية، في الوقت الذي انشغل غيره في مناكفة أقاربه والشكوى ضدهم وهذا ما جناه في انتخابات لاحقة.

حازم قشوع في يومه الأول ظهر في مكاتب وزارة البلديات ، وسلم على جميع موظفيه، مشجعا ومستفسرا، وبعد عدة أيام كان في جولة ميدانية، في مدينة معان، لتكون أولى تتبعها جولات تفقدية إلى جميع المحافظات، وهذا ما لم يثير انتباه زملاءه في حزب الوطني الدستوري بل فقط التعرفة الشخصية .

كم افتخر برئيس مجلس محافظة الزرقاء المهندس عماد المومني الذي سارع إلى إصدار مسودة قانون يقدم دراسة للقائمة النسبية لمشروع الانتخابات البلدية، ونشرها في المواقع ليناصر زميله الحزبي، بمشاركة فكرية وتطبيقية تعود في النهاية علينا بالتطوير الديمقراطي.

Omar_shaheen78@yahoo.com