ظاهرة المقاتلين الأجانب في سوريا تشغل سياسيي البلقان ودوائره الأمنية

( يقاتلون في سبيل الله ويقبضون رواتب عالية ) جملة أمنية تكررها خريستينا يوفانوفا في أكثر من تقرير إخباري بصحيفة فيتشير التي لا تزال الأصابع الصهيونية تحركها منذ عهد زلاتكو بلايير أحد خبثاء اليهود في مقدونيا ومن ثم في أستراليا . والصحفية خريستينا كباقي الإعلاميين مرتبطة بدائرة المخابرات المقدونية علانية . وهي دائرة مركبة من الخارج وهشة للغاية بل وتخترقها دوائر البلدان المجاورة بشكل مريب .
ألقتال في سوريا والوصول إلى ساحاته يتم من الكليات والمساجد والجمعيات الخيرية بحسب الخبراء . وهنا يتدخل الإتحاد الإسلامي في مقدونيا ليرد عليهم ( إلا المساجد , فال 650 مسجداً في مقدونيا تحت رقابة صارمة ) .
فبعد استشهاد رابع ألباني من مقدونيا ( عالم عثماني ) وكان ضمن صفوف الجيش الحر قال البروفيسور أوليفير آندونوف من كلية الشرطة العسكرية والأمن إن 50 مقدونياً مسلماً يقاتلون نظام بشار على الأقل , وذهابهم تشرف عليه شبكة عالمية غاية في التعقيد . والقائمون عليها مهرة اكتسبوا خبراتهم من أفغانستان وبلدان أخرى منها البوسنة والهرسك وكوسوفا والعراق .
ألبروفيسور فلادو أزينوفيتش أستاذ الدراسات الأمنية في سراييفو صرح قبل فترة أن الجهاد في سوريا يؤرق البلقان مشيراً إلى أن 100 بشناقي و500 بلقاني يقاتلون في سوريا . وهو عدد قليل جداً بما ذكره الآخرون ويعود ذلك إلى سرّيّة الشبكة وتعقيدات عملها .
ألجهاديون فرحون بالخوف الذي يتملّك قادة البلقان من رباطة جأشهم وعشقم للإستشهاد في سبيل الله . ويؤكدون : سنذيق أوروبا ويلات العذاب لدعمها الطغاة في بلادنا . ويستهترون بقرارات البوسنة والهرسك وصربيا وكوسوفا ومقدونيا ومونتينيغرو التي تسمح للسلطات بسحب الجنسية وينشرون صوراً لجواز سفر إسلامي قادم بما يعني إعلان الخلافة .
أحد المجاهدين بعث لي رسالة هي الأخيرة من صفحته الفيسبوكية التي لم تعد قائمة قال لي : كن مع الحق . والله لن نتراجع وسننقل الحرب إلى هذه الدول طالما بقيت تدعم الطاغية . وسيرون هؤلاء وعملائهم وممولوهم ثمن شهدائنا . وطلب مني الإجابة : لماذا يدعمون الطاغية ويشجعون القتال إلى جانبه ويحاربوننا لأننا مع الشعب ؟

أمير ألبان جبهة النصرة يتوعد العالم بهزة عنيفة ويحذر الحكام الراكعين
لحقت دولة كوسوفا بجاراتها من دول البلقان ( جنوب أوروبا الشرقي ) في تجريم مواطنيها الذين يشاركون الشعب السوري وغيره من المسلمين ثوراتهم ضد الطغاة . هذا ما صرح به وزير خارجيتها أنور خوجاي ليتبع بذلك جمهوريات البوسنة والهرسك وصربيا ومونتينيغرو ومقدونيا . متوقعاً بأن عدد الكوسوفيين المجاهدين في سوريا يقارب المئتي شخص .
إلياس ( أبوبكر الصديق ) من ألبان مقدونيا وكان يقطن عاصمتها ( اُسْكوبيِة ) قبل توجهه لسوريا . نشر كلمة قال إنها لأمير المجاهدين الألبان في سوريا وهو الليث المهاجر ( أبوعبدالله الألباني ) وفيها يتوعد العالم بأسره بضربة قاضية وحذر الإسلامويين الذين باتوا يجاهرون بمواقفهم الراكعة لولاية الفقيه تنفيذاً لأوامر أسيادهم الجبناء في الغرب وأمريكا من مصيرٍ مخزٍ ومشين .
ألأمير أبوعبدالله الألباني من كوسوفا وفي السادسة والعشرين من عمره . وهو من مجاهدي جبهة النصرة .