صفعة لكيري
صفعة لكيري ...
د نضال شاكر العزب
يقول ونستون تشرتشل رئيس الوزراء البريطاني وثلعب ما بعد الحرب العالميه _ " أسمح لك أن تكرهني , لكن لا اسمح لك أن تحتقرني " .... والعربي إفتخر بعدوه ومنازلته ...
****
والصافع ليس عربيا .... الصافع والذي أدمى وجه كيري - الاصفر - فهو موشيه يعلون وزير الدفاع الصهيوني _ الذي قال لكيري " إنه رجل مهووس وباحث عن الشهره ومسيحاني ...
...و , كيري ومبادرته وتعديلاتها التي لا تجد آذانا صاغيه ومحكوم بفشلها .... والأمريكي يعرف النتيجة مسبقا ويعرف الردود ودوائره تعرف الرد الظاهر والباطن ... ولعبة تضييع الوقت لن تجدي .... ولا مستقبلات لها ..... اليوم كما بالامس !!!
الصفعة المدوية استدعت ردا أمريكيا على الإهانه ومحاولة بائسة لامتصاصها وإدارة " الخد الأيسر " وهذا قلما يحدث بين الأحبه , امريكا وربيبتها المدللة ....
***** والمؤشر المقروء ان الرد أتى بالرفض من المربع الأمني الأضيق ووزير الدفاع في الحكومة المغرقة في العنصريه والمنزاحة بإتجاه النظرية الأمنيه التي لا تقبل مفاوضة ... نعم جاء الرد حازما ... وليغلق الباب عالى التقولات والتكهنات التي لا تستند لأساس .... ولكن ما الذي يجعل الجواب بهذه الحدة والصرامة ؟؟؟؟
والجواب أن الكيان الصهيوني في أوقات أصعب لم يقبل بالتنازلات فكيف سيقبل بها الأن وهو مسترخ ؟؟؟!!! ومما يعزز هذا الحزم بالرد ... أنه صادر عن المربع الأمني ضمن الوزارات الصهيونيه ... ولم يصدر حتى ما يلطفه .... ويحفظ ماء وجه البائع الجوال !!؟
**** مؤشر أخر أن الرد لم يأت من العربان ....المطأطوا رؤوسهم في ظل ذيليتهم وانحسارهم غير المسبوق ... فالعرب انحسروا وانحسر الصراع من صراع عربي - صهيوني .... الى مشكلة مناطق متنازع عليها في ظل كانتونات - ومناطق غير قابلة للعيش , ومن الصعوبة خدمتها .... تحيط بها طرق التفافية ....
****
التوقيت غير مناسب ... ولا تفكير لدى الصهاينه بالحل ... وهذا ما تقوله سنوات الصراع ....الذي لا مخالب للعرب ولا سيوف في مواجهة الآلة العسكريه الصهيونيه وراداراتها وتفوقها الجوي .... الصهاينه غير مضطرون !!! اما كيري والذي ترد إليه بضاعته البائسة والمنتهيه الصلاحية فيلعب لعبة مملة مارسها كل من سبقه من الرؤساء الامريكيون حين يقترب غروبهم واوباما لم تتفتق عبقريته عن مبادره يائسه ,لا بل هو يلعب بالوقت الضائع .... والمصفقون والمهتاجون _ نحن _....نتوهم ونصدق ولا نحلل ولا نعرف جذور الفكر الصهيوني ....
أما الصهاينه العالمون ( بالفقاعات ) والسراب .... فيقولون لا الآن ....
المنطقه في حال ما بعد السقوط ....وهذه فرصتنا ...
**** عذرا لا وقت لدينا للاستماع.... ...
Nedal.azab@yahoo.com/Thursday, January 16, 2014
د نضال شاكر العزب
يقول ونستون تشرتشل رئيس الوزراء البريطاني وثلعب ما بعد الحرب العالميه _ " أسمح لك أن تكرهني , لكن لا اسمح لك أن تحتقرني " .... والعربي إفتخر بعدوه ومنازلته ...
****
والصافع ليس عربيا .... الصافع والذي أدمى وجه كيري - الاصفر - فهو موشيه يعلون وزير الدفاع الصهيوني _ الذي قال لكيري " إنه رجل مهووس وباحث عن الشهره ومسيحاني ...
...و , كيري ومبادرته وتعديلاتها التي لا تجد آذانا صاغيه ومحكوم بفشلها .... والأمريكي يعرف النتيجة مسبقا ويعرف الردود ودوائره تعرف الرد الظاهر والباطن ... ولعبة تضييع الوقت لن تجدي .... ولا مستقبلات لها ..... اليوم كما بالامس !!!
الصفعة المدوية استدعت ردا أمريكيا على الإهانه ومحاولة بائسة لامتصاصها وإدارة " الخد الأيسر " وهذا قلما يحدث بين الأحبه , امريكا وربيبتها المدللة ....
***** والمؤشر المقروء ان الرد أتى بالرفض من المربع الأمني الأضيق ووزير الدفاع في الحكومة المغرقة في العنصريه والمنزاحة بإتجاه النظرية الأمنيه التي لا تقبل مفاوضة ... نعم جاء الرد حازما ... وليغلق الباب عالى التقولات والتكهنات التي لا تستند لأساس .... ولكن ما الذي يجعل الجواب بهذه الحدة والصرامة ؟؟؟؟
والجواب أن الكيان الصهيوني في أوقات أصعب لم يقبل بالتنازلات فكيف سيقبل بها الأن وهو مسترخ ؟؟؟!!! ومما يعزز هذا الحزم بالرد ... أنه صادر عن المربع الأمني ضمن الوزارات الصهيونيه ... ولم يصدر حتى ما يلطفه .... ويحفظ ماء وجه البائع الجوال !!؟
**** مؤشر أخر أن الرد لم يأت من العربان ....المطأطوا رؤوسهم في ظل ذيليتهم وانحسارهم غير المسبوق ... فالعرب انحسروا وانحسر الصراع من صراع عربي - صهيوني .... الى مشكلة مناطق متنازع عليها في ظل كانتونات - ومناطق غير قابلة للعيش , ومن الصعوبة خدمتها .... تحيط بها طرق التفافية ....
****
التوقيت غير مناسب ... ولا تفكير لدى الصهاينه بالحل ... وهذا ما تقوله سنوات الصراع ....الذي لا مخالب للعرب ولا سيوف في مواجهة الآلة العسكريه الصهيونيه وراداراتها وتفوقها الجوي .... الصهاينه غير مضطرون !!! اما كيري والذي ترد إليه بضاعته البائسة والمنتهيه الصلاحية فيلعب لعبة مملة مارسها كل من سبقه من الرؤساء الامريكيون حين يقترب غروبهم واوباما لم تتفتق عبقريته عن مبادره يائسه ,لا بل هو يلعب بالوقت الضائع .... والمصفقون والمهتاجون _ نحن _....نتوهم ونصدق ولا نحلل ولا نعرف جذور الفكر الصهيوني ....
أما الصهاينه العالمون ( بالفقاعات ) والسراب .... فيقولون لا الآن ....
المنطقه في حال ما بعد السقوط ....وهذه فرصتنا ...
**** عذرا لا وقت لدينا للاستماع.... ...
Nedal.azab@yahoo.com/Thursday, January 16, 2014