الكرة الوطنية


ليس من ضمن اهتماماتي الحديث في شؤون كرة القدم ، ولكن ما قرأته في المواقع الإخبارية ورقياً والكترونياً دعاني إلى الإشارة بدلالاتها ، وما دام العالم اليوم أصبح مختصراً في شاشة صغيرة إذن فالعلاقات جميعها مترابطة .
تنافس على الكرة الذهبية ثلاثة هم رونالدو وميسي وريبيري ، وقد فاز بها رونالدو وجاء ترتيب ريبيري الثالث . انتهى الخبر .
الفيفا والمحللون الرياضيون قالوا : إن ريبيري هو من يستحقها فقد حاز على أربع بطولات أوروبية مع فريقه وقاد منتخبه إلى البرازيل بينما الآخران لم يحصلا على شيء ، والتبرير أن الاثنين هم نجوم تحت الأضواء ، وريبيري يعطي دون أضواء ، ودون السعي وراء النجومية إذن يجب إقصاؤه . انتهى التحليل .
السؤال الآن كم ريبيري عندنا يعطي بصمت ولا يسعى إلى النجومية والأضواء ، فارحمونا من هذا الإقصاء المتعمد لكل قامة إبداعية ، ولكل عالم جليل ، ولكل سياسي يحب وطنه فقط لأن عيبهم الوحيد عدم الهرولة خلف الأضواء
أقول بكل وضوح على حكومة  هذا البلد الحصول على الكرة الوطنية