تفاصيل مؤامرة الفرعون حسام حسن على "حوت آسيا" عامر شفيع
أخبار البلد
كشفت صحيفة الملاعب الرياضية في عددها الصادر الأسبوع الحالي عن المؤامرة التي حصلت ضد حارس مرمى المنتخب الوطني ونادي الوحدات لإبعاده عن النشامى، وجاء نص الخبر كالتالي:
يستمر 'الفرعون' المصري حسام حسن بمسلسله 'المرعب' على الكرة الأردنية وإصدار أحكام الإعدام على نجوم الكرة الأردنية، فبعد رائد النواطير وباسم فتحي و عامر ذيب وحسن عبد الفتاح، جاء الدور هذه المرة على 'الحوت' عامر شفيع والذي وصله دور الإقصاء من المنتخب الوطني.
الملاعب وصلتها من مصادر مؤكدة عن خطة حسام حسن لإقصاء عامر شفيع من النشامى حيث بدأ تهميش اللاعب بطريقة بطيئة وهي ما تسمى الموت البطيء.
وتعود الأحداث إلى معسكر المنتخب الوطني في قطر قبل مباراة النشامى مع الأوروغواي في الملحق العالمي والطوشة التي حدثت في المعسكر بين حسام وشفيع والتي لمم الاتحاد اوراقها، الغيوم السوداء لم تختفي بل تواصلت وحتى اثناء مباراة الأوروغواي في عمان عندما نزل شفيع بين شوطي المباراة وتشاجر مع حسام.
ولابد ان غياب شفيع عن مباراة الإياب أمام الأوروغواي كان له دلالات كثيرة رغم إصابته.
بعد نهاية المشوار العالمي بدأ شفيع رحلة العلاج وبدأت تظهر خفايا الحرب السرية بين شفيع وحسن، حيث بدأ شفيع بالحديث عن الجهاز الفني للمنتخب وانتقاده كونه لم يتابع اصابة شفيع وهو يتعالج بقطر لتبدأ الإشارات بالوضوح بنية حسام حسن بالإستغناء عن شفيع وخصوصاً إعطاء الثقة لحارس مرمى الفيصلي محمد الشطناوي، وعبر شفيع وقتها عن غضبه الشديد لطريقة التعامل.
بطولة غرب آسيا وبحسب مصادرنا كان فيها الإجتماع السري الذي تأكد فيه النية بإستبعاد شفيع حيث لم يطلب حسام حسن أن يتابع اتحاد الكرة مسألة علاج شفيع وطلب أن يكون هناك متابعة خاصة لإحتراف لؤي العمايرة في شباب الأردن وأيضا متابعة تطور الحارس محمد الشطناوي.
وأشارت مصادرنا أن اجتماع حصل بعد المباراة النهائية أمام قطر بين الجهاز الفني وأحد اللاعبين والجهاز الإداري وتم السؤال فيه عن مصير شفيع مؤكداً فيه حسام أن عامر الأن ليس في حساباته وأنه يبحث عن حارس يخدم لسنوات.
يا ترى بعد كل هذه القرارات الجريئة التي اتخذها حسام حسن بإستبعاد النجوم من النشامى والإصرار على رأيه ومعاندة اللاعبين هل هو في مصلحة الكرة الأردنية أم ضدها؟.