إسرائيل عدوة واتفاقية السلام نخبوية و البخيت ليس سفيرا في إسرائيل ومجلي ابن " الرواشدة"..!!!
محمد حسن العمري *** بعد سنتين من توقيع اتفاقية وادي عربة ، كانت إسرائيل تنفذ محاولة اغتيال المواطن خالد مشعل في قلب الأردن ، متأثرة بالإرث التاريخي للعداوة التي لا تلغيها أي اتفاقيات ، ولا تجبها تغير الاديان ، ولا تطال النفوس التي نعرف ، وعلى جانبنا الأردني ، لم يكن الأمر بأقل من ذلك ، وقد شهد تسلل مواطنين أردنيين عبر الخط الأحمر ، لكن على اقل تقدير الحكومات النخبوية الأردنية التي وقعت اتفاقيات السلام ، لم تنفذ عمليات في مثلثات نجمة الدولة العبرية حال ما فعلته إسرائيل في قلب عمّان..!! العدالة الاردنية لها وجه غير الذي تراه إسرائيل ، و وزير العدل الأردني يرى العدالة في ميزان الأردنيين على غير حال يراه صناع الهلاك والخراب ووزراء العدل الاسرائليين الجدد الذين رسموا الأطر القانونية لتدمير مخيم جنين و استباحة غزة وغزو جنوب لبنان ، وزير العدل الأردني الجديد ، احد أهم نواب البرلمان السياسي عام 1989 ، وخرج من البرلمان الأخير في ظل طغيان المال السياسي والقانون الطفرة الذي جاء به الشاب الذي رحل بوزارته وقوانينه الطارئة على البلد حال ما كان هو نفسه، وزير العدل الأردني حسين مجلي الى هذه اللحظة هو مواطن اردني يمتلك ما لا تمتلكه النخب الساسية التي وقعت وصادقت على اتفاقية سلام وعدت الأردنيين بالمال والسحاب ، فجاء الفقر والدخان يلف البلد من ذلك الحين ، حسين مجلي الخارج من رحم القوى القومية ، يرى ما لا تراه بقايا الشرذمة التجارية التي ترى في البلد سوقا حرة وبورصة مفتوحة ، حسين مجلي ، قادم من عشيرة " الرواشدة " التي نعرف وتعرف جمهرة الأنساب الأردنية أين ولدت وترعرعت ، وليست العشائر التي لا يعرف عن " قرعة !" أبيها أصل ، ولا فصل..!!! رئيس الوزراء البخيت كذلك لم يعد سفيرا في إسرائيل ، وليس مطلوب منه أن يوضح للكيان هذا ، عن رؤية وزير العدل في حكومته ، الوزير مجلي ، مواطن له رقم وطني ، محفور على كفه على جواز سفره ، قضى أكثر من سبعين عاما يشرب ماء " المطر " من آبار جرش ، وليس كثيرا عليه أن يقول ما يراه اليوم ، قامة عالية ، كبيرة ، ليست طفرة ولا تبتغي من هذا الوطن سوقا تربح منه أخر النهار ، وخريف العمر أفصح ما يكون فيه اللسان ، واصدق ما يكون فيه القلب..!!!