القطاع البنكي يقود ارتفاع بورصة عمان

 

أخبار البلد

واصل المؤشر العام لبورصة عمان ارتفاعه وللأسبوع الثاني على التوالي ليصل عند أعلى مستوى له منذ حزيران 2011 بعد أن أنهى تداولات الأسبوع الحالي من 5 إلى 9 كانون الثاني 2014على ارتفاع جديد بلغت نسبته 2.71 بالمئة مغلقاً عند المستوى 2143.45 بالمقارنة مع 2086.82 لإغلاق الأسبوع السابق، وقادت أسهم القطاع البنكي هذا الإرتفاع بعد أن قدمت أفضل آداء أسبوعي لها منذ حزيران 2008 نتيجة ارتفاع رقمها القياسي بنسبة 5.36 بالمئة لتغلق عند المستوى 4151 وهو ما يعتبر أعلى مستوى لها منذ 5 سنوات، وكانت أسهم 13 بنكاً قد حققت ارتفاعاً في أسعار أسهمها مقابل اسقرار سعر سهمين.

وواصلت أحجام التداول زخمها ووصلت لأعلى مستوى لها منذ حزيران الماضي بعد عمليات شراء نشطة وبعد عملية بناء مراكز تركزت على أسهم القطاع المالي فيما تواصل أسهم قطاع الخدمات والصناعة وخاصة القيادية منها آداؤها الضعيف مع غياب السيولة عنها، وشهد يوم الخميس عمليات جني أرباح جعل المؤشر يغلق على تراجع بعد رحلة صعود استمرت 7 أيام متواصلة، كما شهد التداولات وصول سهم البنك العربي السهم القيادي الأول لأعلى مستوى له منذ أيول 2009 عندما أغلق عند المستوى 8.38 محققاً ارتفاع بلغت نسبته 4.75 بالمئة

ارتفع المعدل اليومي لحجم التداول هذا الأسبوع إلى 14.48 مليون دينار وبارتفاع بلغت نسبته5.89 بالمئة مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، ويوضح الرسم التالي أهم التغييرات التي شهدتها التداولات هذا الأسبوع بالمقارنة مع الأسبوع السابق:

كما يوضح الجدول التالي الشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً والشركات الخمس الأكثر انخفاضاً والشركات الخمس الأكثر نشاطاً خلال تداولات الأسبوع الماضي:

التحليل القطاعي:

يظهر التحليل القطاعي لبورصة عمان وجود خلل وإنحراف سلبي نتيجة إقتصار عملية صعود المؤشر على أسهم القطاع المالي فيما مازالت أسهم القطاع الصناعي والخدمات تفتقد لتوجهات حقيقية وكذلك لإستحواذ القطاع المالي على نسبة عالية من سيولة السوق وبالتالي فإن السوق حالياً هو سوق القطاع المالي فقط.

التحليل الفني:

نجح المؤشر العام لبورصة عمان من خلال تداولات هذا الأسبوع من إختراق مستويات المقاومة 2136 وأغلق فوقها لعدة جلسات مع تحسن وإرتفاع بأحجام التداول، وبالتالي فإن المؤشر قد أكمل بنجاح النموذج الفني Double Bottom حيث يتوقع أن يقوم المؤشر خلال الفترة القادمة بمواصلة صعوده لتحقيق مستويات سعرية تستهدف المستويات 2500 ضمن عدة موجات صاعدة وتصحيحية، وبنفس الوقت فإن عملية صعود المؤشر نحو تلك المستويات قد يسبقها عملية بناء قاعدة سعرية عند المستويات الحالية (بين 2100 و 2136) قبل الإنطلاق بقوة نحو الأهداف المتوقعة.