وليد المعلم: سنعمل على تطهير الجامعة العربية
محذراً من التفسيرات والإستنتاجات التي يطلقها البعض بشأن ما تضمنته مقررات مؤتمر جنيف 1 حول المرحلة الإنتقالية في سوريا
مشيراً إلى أن الوفد السوري الذي سيشارك في المؤتمر إنما يأتي إليه بعد أن اختار أعضاءه الرئيس بشار الأسد, ما يعني أن أي قرار أو إعلان سيتخذ خلاله يتطلب حصول الوفد المذكور على الموافقة المسبقة للرئيس الأسد إزاءه وهذا الأمر لابد أن يكون واضحاً للجميع
مبدياً تفاؤله بخروج سوريا من أزمتها نتيجة صمود أبنائها وجيشها والتفافهم حول قيادتها
قائلاً إن البحث بدأ من الآن حول مسألة إعادة الإعمار وهناك من يعد الدراسات والمخططات لهذه الغاية
كاشفاً أن سوريا ستعوّل في ذلك على من وقف إلى جانبها خصوصاً روسيا والصين وغيرهما من الدول الصديقة, أما من آثر معاداة الشعب السوري ودفع الأموال الطائلة للفتك به فلا محل له بيننا لا في القريب ولا في المستقبل .
معلناً أن سوريا, وبعد الخروج من الأزمة والإنتصار على أعدائها ومن تربص شراً بها, ستعمل على تطهير الجامعة العربية ممن عاثوا فيها فساداً ونزعوا عنها وجه العروبة وأبعدوها عن خطها الجامع للصف العربي والذي من أجله وُجدت وقد كان لسوريا دور مشهود في تأسيسها .