ابنة غير شرعية لبن علي وزوجته في إحدى مزابل تونس
أخبار البلد - "ثورة الياسمين" عرت عائلة طرابلسي ونشرت الغسيل الوسخ للرئيس بن علي وزوجته ليلى، ولا تزال "تونس ما بعد الثورة" تنام وتستيقظ على أخبار كارثية ومعلومات صادمة تكشف المستور في دهاليز الحكم البوليسي... وثائق شخصية جدا للعائلة "الدكتاتورية" تفضح الكثير من الأسرار "المخزية" ووثائق أخرى سلبت من أصحابها المعارضين عثر عليها في المزابل.
* نقلت جريدة "القدس العربي" عددا من الوقائع الغريبة التي عايشها التونسيون مباشرة بعد "ثورة الياسمين"، كما نقلت شهادات مثيرة لبعض المعارضين المعروفين والذين عثروا على وثائقهم الشخصية في المزابل أمام مراكز الشرطة التي هاجمها المتظاهرون أيام الثورة. على غرار الصحفي المعارض للنظام السابق معز الجماعي "كنت أعلم دائما أنني كنت مراقبا من قبل البوليس السياسي، وتُكتب عني التقارير، لكني فوجئت بأن يكون أحد التقارير المسربة به اسمي ليكون إثباتا آخر على ما عانيته زمن بن علي من مراقبة بوليسية". ومن جهته قال المدون التونسي، الذي سبق أن اعتقله النظام السابق، وسام التستوري لنفس المصدر أنه فوجئ ببعض الجيران يعثرون على جواز سفره في المزبلة، على مقربة من مركز البوليس الذي تم اقتحامه أيام الثورة".
* وأضاف -حسب القدس العربي- "لقد امتنعوا عن تسليمي جواز سفري لسنوات عديدة بسبب مدوّناتي الناقدة لبن علي، وأخيرا أحصل على جوازي بطريقة لم أكن أتخيلها بتاتا".
* ومن المفارقات أن نسخ التقارير البوليسية المتداولة تتضمن مراقبة أعوان البوليس السياسي لزملاء لهم في المهنة، بناء على تعليمات بمراقبة أعوان وقياديين أمنيين معروفين بأدائهم شعيرة الصلاة. كما ضمت الوثائق المسربة أيضا عقد قران ليلى الطرابلسي من الرئيس المخلوع سنة 1992، وفيه يظهر جليا أنها كانت مطلقة من شخص آخر اسمه معاوية خليل. وتضم الوثائق طلبا قضائيا قدمه الرئيس المخلوع وزوجته ليلى إلى القضاء بإثبات نسب ابنته الكبرى حليمة، مُقرّين في الطلب بأنهما أنجباها قبل زواجهما طالبين إثبات نسبها إليهما.
* -وحسب نفس المصدر- تسربت أشرطة فيديو عديدة للحياة الشخصية للرئيس المخلوع وزوجته وأصهاره، في أحدها يظهر بن علي على متن يخت محروس حراسة شديدة بالبحر، وهو يلتقط صورا مع زوجته وأبنائه وأصهاره. وتظهر في الشريط مأدبة أكل ضخمة، فيما ينقل شريط آخر رحلة صهره بلحسن الطرابلسي على متن يخت له.
* وفي شريط آخر يتكلم طباخ الرئيس المخلوع بعد الثورة ليعترف بأن ليلى الطرابلسي كانت تطلب منه طبخ خصي الخروف لزوجها ومعها بهارات صينية خاصة لتقوية قدراته.