امام رئيس جامعة مؤتة : قضية قبول طلبة الماجستير

اخبار البلد- نحن مجموعة من موظفي جامعة مؤتة  نتمنى أن يتسع صدركم لمشكلتنا التي نحن بصدد عرضها عليكم كما ونتمنى منكم متابعتها لدى رئاسة جامعة مؤتة :

 

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إِن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع " و قال : " من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " .

عطوفة رئيس جامعة مؤتة لأكرم ... بخصوص الأسس التي تم اعتمادها لدراسة الموظفين في جامعة مؤتة , نتمنى منكم  إعادة النظر في هذه الأسس وخصوصا المتعلقة بدراسة الماجستير  حيث أن هذه الأسس لم تكن منصفة للأسباب التالية :

1. حددت الأسس العدد المسموح له بإكمال دراسة الماجستير بخمسة موظفين في كل سنة دراسية مما يعني أنه يجب علينا الانتظار لفترة طويلة جدا قبل أن يصلنا الدور لإكمال دراستنا و بحسبة بسيطة فإنه لو كان فقط 100 موظف من موظفي جامعة مؤتة البالغ عددهم أكثر من 2200 موظف يرغبون في متابعة دراسة الماجستير فهذا يعني أن الفترة الواقعة بين قبول أول دفعة منهم و حتى نصل إلى آخر دفعة من هؤلاء المائة موظف هي عشرون عاما و هذا لا يقبله المنطق , و لو أن عدد الموظفين المسموح لهم بالتسجيل في برنامج الماجستير كل سنة كان عشرون موظفا لكان هذا أكثر منطقية و إنصافا ... علما بأن العدد الأكبر من المتقدمين للدراسة هم من يرغبون بدراسة الماجستير .

2. اشترطت الأسس أن يكون الموظف مثبتا بالخدمة الدائمة و هذا غير منصف و غير عادل , فما هو ذنب الموظف الذي يعمل في الجامعة منذ ستة سنوات و بعضهم أكثر من ذلك و هو لغاية الآن يعمل بعقد سنوي , ومن ثم اشترطت الأسس أن لا تقل خدمة الموظف عن 5 سنوات و هذا الشرط أكثر إنصافا لو تم الاكتفاء به دون النظر إلى التثبيت في الخدمة الدائمة .

3. اشترطت الأسس أن لا يزيد عدد الموظفين الملتحقين بالدراسة في العمادة أو الوحدة أو المركز أو الدائرة الواحدة على موظفين اثنين فقط , و هذا أيضا غير منصف حيث تم مساواة العمادات ( على سبيل المثال كلية العلوم التي يعمل فيها أكثر من خمسين موظف إداري ) بأصغر الدوائر في الجامعة و التي قد لا يزيد عدد الموظفين فيها عن ستة موظفين .

4. اقتصرت المفاضلة بين الموظفين على سنة التعيين و تاريخه و لم تأخذ بالحسبان المعدل التراكمي في مرحلة البكالوريوس أو معدل الثانوية العامة أو الحصول على التوفل , و إنما و للأسف لاحظنا أن اللجنة قد أوصت هذا الفصل بقبول موظفين بعضهم تقديرهم في البكالوريوس "مقبول" كما أن بعضهم لم يحصلوا على التوفل و الذي هو شرط قبول للماجستير و بذلك فإن هؤلاء الموظفين يكونون قد أخذوا ما لا يستحقونه حيث أن هناك من هم أحق منهم بالحصول على الموافقة للدراسة وممن تقديرهم في البكالوريوس جيد جدا أو ممتاز و حاصلون على شهادة التوفل .

5. لم تتطرق الأسس إلى أن الموظف الذي يتم الموافقة له على الدراسة ولا يقوم بالتسجيل فإنه يكون قد استنفذ حقه ولا يجوز له التقدم بطلب مرة أخرى .

 وختاما , نرجو من عطوفتكم التكرم بإمعان النظر في ما طرحنا و أن تقوموا بالتوجيه لإعادة صياغة الأسس بحيث تكون أسساً منصفة لجميع الموظفين و كي لا نشعر بأن من صاغ هذه الأسس يحاول أن يضع العراقيل في طريق الموظفين الذين يرغبون في إكمال دراستهم و هو بذلك يخالف قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إِن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع "
ولا حول ولا قوة إلا بالله و الله ولي التوفيق .

(مجموعة من موظفي جامعة مؤتة )