بحضور مندوب عن الملك .. تشييع الرجوب في الصريح "صور"
إربد – مندوبا عن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني شارك وزير الداخلية حسين هزاع المجالي في تشييع جثمان الشهيد الرائد المهندس طلال عبد المهدي الرجوب إلى مقبرة الصريح في اربد من مسجد الصريح الجنوبي بعد صلاة العصر اليوم.
وقدم وزير الداخلية يرافقه مدير الأمن العام تعازي ومواساة جلالة الملك إلى أهل الشهيد بفقيدهم المرحوم الرجوب.
وأكد المجالي أن الفقيد الذي استشهد وهو يمثل الوطن في أسمى رسالة إنسانية يمثل صورة رجال الأمن العام والقوات المسلحة والدفاع المدني وكافة الأجهزة الأمنية التي نذرت نفسها فداء للوطن والدفاع عن ترابه الطهور وتمثيله أحسن تمثيل خارج حدوده وداخلها.
ولفت إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة التي يرفع لواءها عاليا على دروب المجد والعزة والشهادة والتضحية جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى عصيا على الطامعين.
وشارك في تشييع الجثمان الطاهر رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومدراء الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك، وأهل الفقيد وأقاربه، وجمع من زملاء الشهيد وعدد من كبار المسؤولين ووجوه العشائر.
وعبر ذوو الفقيد عن تقديرهم واعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة والاهتمام الذي توليه لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني بشكل خاص والمواطنين بشكل عام، معتبرين فقيدهم الشهيد طلال فداء للوطن والإنسانية ومؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وجرت للشهيد مراسم عسكرية حيث حمل على أكتاف رفاقه بالسلاح من منتسبي الأمن العام ملفوفا بالعلم الأردني، ووري الثرى في مقبرة البلدة بعد الصلاة عليه في مسجد الصريح الجنوبي.
وأشاد المشيعون بمناقب الفقيد كأحد شباب الوطن ومن رجالاته الذين استشهدوا في ارض الواجب وبسالة الجندي الأردني بدوره الفاعل في حفظ السلام في أي بقعة من بقاع العالم، منفذين توجيهات جلالة الملك في تحقيق السلام والأمن في ربوع العالم اجمع.
وكان الفريق الأول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة وكبار ضباط الأمن العام ومجموعة حرس الجنازة في استقبال جثمان الشهيد لحظة وصول جسده الطاهر أرض الوطن صباح اليوم على متن طائرة الملكية الأردنية القادمة من الخرطوم في مطار الملكة علياء الدولي.
وكان مجلس بلدية اربد الكبرى قرر خلال اجتماعه برئاسة المهندس حسين بني هاني إطلاق اسم المرحوم الشهيد الرجوب على احد شوارع اربد الكبرى.
والشهيد الرجوب رحمه الله من مواليد عام 1971 والتحق بالخدمة في جهاز الأمن العام في العام 1997، وخدم في عدد من الوحدات وعمل فيها بجد واخلاص وكان مثالا للانضباط والالتزام، وشارك كمراقب في قوة الشرطة الأردنية في بعثة حفظ السلام بدارفور وقضى شهيدا للواجب إثر هجوم مسلح على دورية تابعة للبعثة جنوب دارفور.