"النشامى" يواصل التحضير للمواجهة الكويتية في "غرب آسيا"
أخبار البلد
رصد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم حسام حسن أمس، مباراة الكويت ولبنان التي احتضنها ستاد جاسم بن حمد التابع لنادي السد القطري، في الجولة الثالثة لبطولة غرب آسيا والتي انتهت لصالح الكويت 0-2، معمقا رؤيته الفنية للقدرات التي يضطلع بها المنتخب الكويتي، المنتظر أن يلتقيه النشامى على ستاد عبدالله بن خليفة التابع لنادي لخويا يوم بعد غد الأربعاء، في ختام مواجهات المجموعة الثالثة للمسابقة.
تقديم موعد التدريب
عمد حسام حسن الى تقديم موعد تدريب المنتخب الوطني الذي جرى أمس على ملعب الغرافة، إذ اقيم في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت عمان، حتى يتسنى له متابعة مباراة لبنان والكويت ورصد مواطن القوة والضعف للمنتخب الاخير الذي يقوده البرتغالي جورفان فييرا، ويضم لاعبي منتخب تحت 22 عاما، الذين سيشاركون في نهائيات كأس آسيا المقررة في عُمان الشهر المقبل.
تركيز فني
يبدو التركيز الفني حاضرا في التدريبات اليومية التي يجريها المنتخب الوطني، بهدف تجاوز الموقعة المقبلة التي تعتبر فاصلة لتحديد هوية المتأهل الى نصف نهائي المسابقة، وذلك اثر التعادل السلبي أمام لبنان في الجولة الاولى.
ويسعى النشامى الى تجاوز العرض المتواضع في المواجهة الافتتاحية، والتي حظيت بالانتقادات من قبل خبراء اللعبة والجماهير، ذلك لأن النشامى كان يملك القدرة على التحكم بالنتيجة إلا أنه انصاع للتعادل الذي رأى المدير الفني الايطالي جوسيبي جيانيني أنه عادل، في حين ان حسام حسن رآه غير ملب لتطلعات المنتخب الذي كان الافضل في المباراة.
وتتخلل تدريبات المنتخب الوطني اليومية عدة توجيهات فنية واحاديث فردية مع اللاعبين المتوقع أن يشغلوا مراكز اساسية في المباراة المقبلة، بهدف رفع السوية الفنية والمعنوية لهم، في حين أن انظار كافة المواكبين لحدث غرب آسيا من المنتظر أن تكون مسلطة على هذه المواجهة والتي لن تقبل القسمة على اثنين.
وعدا عن متابعة الوفد الاداري الحثيثة لكافة المتطلبات التي يحتاجها المنتخب الوطني وبشكل يومي، فإن المنتخب يحظى باهتمام كبير من قبل ابناء الجالية الأردنية المقيمة في قطر، والتي عادة ما تتابع التدريبات عن كثب الى جانب تواجدها الكثيف بفندق الملينيوم مقر اقامة وفد النشامى للوقوف على أي امر يحتاجه النشامى.
تعادلات تثير القلق
بعيدا عن المنتخب باتت نتيجة التعادل السلبي تثير القلق داخل اروقة البطولة التي حققت نجاحات باهرة على الصعيد التنظيمي، لكن المستوى الفني المعروض لم يرق الى مستوى المنافسة المطلوبة، إذ وحتى ساعة اعداد هذا الخبر فقد آلت مواجهات عمان والبحرين، المنتخب الوطني ولبنان، فلسطين والسعودية، البحرين والعراق، إلى التعادل 0-0، باستثناء المواجهة الافتتاحية التي انتهت لمصلحة قطر بهدف نظيف على حساب فلسطين وحتى هذه الاخيرة لم يرق وقعها الفني الى المستوى المطلوب.
في غضون ذلك، يتوقع المراقبون أن يتصاعد المستوى الفني في المواجهات القادمة، خاصة وأن معظم الاتحادات المشاركة كانت قد دفعت بمنتخباتها الرديفة (الأولمبية او تحت 22 عاماً) للمشاركة في البطولة، فيما برزت عدة آراء وجدت أن توزيع المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات لا يخدم البطولة، فهو يثير الحفيظة الفنية للاعبين والمدربين ويدعوهم الى اللعب بحذر شديد كون أي نتيجة سلبية في أي من مواجهات الدور الأول ربما تدفع بصاحبها الى الخروج من الدور الأول، في حين لو تم توزيع المنتخبات المشاركة على مجموعتين لكانت المنافسة افضل مما هي عليه الآن، لكن وفي عودة سريعة على الظروف التي واكبت التحضيرات التنظيمية يلاحظ ان اعتذارات اللحظة الاخيرة جاءت في وقت صعب، إذ لم يستن لاتحاد غرب آسيا تغيير نظام الثلاث مجموعات الى مجموعتين.
تواصل التدريبات
يواصل المنتخب الوطني تدريباته اليوم على الملعب الفرعي التابع لنادي الغرافة، على أن يجري يوم غد مرانه الاخير على ملعب اللجنة الفنية التابع للاتحاد القطري، علما بأن اللجنة المنظمة العليا من المنتظر أن تقيم حفلا خاصا لتكريم جميع وفود الدول المشاركة في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم بتوقيت عمان.