الكباريتي : النهوض بـ «تجارة الأردن» وتسويق الفرص الاستثمارية من أولويات المرحلة المقبلة

 

أخبار البلد

انتخب رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي رئيسا لغرفة تجارة الأردن للدورة الثانية على التوالي.
وفاز الكباريتي بالمنصب بالتزكية، فيما فاز بالتزكية أيضا كل من غسان خرفان نائبا أول له، ورائد حمادة نائبا ثانيا.
كما تم اختيار سعد الحياري امينا للسر وخالد حبنكة نائبا له اضافة الى اختيار اسعد القواسمي امينا للصندوق وحسين الشريم نائبا له.
يشار الى ان غرفة تجارة الاردن يتكون اعضاؤها من رؤساء مجالس الغرفة التجارية البالغ عددها 16 غرفة اضافة الى ممثلي القطاعات التجارية البالغ عددهم 10 قطاعات اضافة الى 4 اعضاء من غرفة تجارة عمان.
من ناحيته قال رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان خطة عمل الغرفة للمرحلة المقبلة ستركز على النهوض بالغرفة التجارية بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للقطاع التجاري.
وبين الكباريتي في تصريحات صحفية عقب فوزه برئاسة تجارة الاردن ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الانجاز وتعزيز ما تم بناءه خلال السنوات الماضية اضافة الى تعزيز اواصر التعاون مع جميع القطاعات القطاع الخاص.
واوضح ان الغرفة ستعمل خلال المرحلة المقبلة بان تكون المظلة الحقيقية لجميع الغرف حيث سيتم العمل على الربط الالكتروني مع جميع الغرف بهدف مأسسة العمل و ايجاد طريقة والالية ان يكون للقطاع الخاص وجهة نظر فيما يتعلق بالتشريعات الاقتصادية.
واضاف الكباريتي ان الغرف ستعمل على التنسيق والتعاون مع جميع القطاعات الاقتصادية اسوة في الدول العربية والاجنبية من اجل دعم مسيرة الاقتصاد الوطني والعمل ايضا على ايجاد آلية لتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة وايجاد اسواق جديدة للمنتجات الوطنية.
واكد ان الغرفة ستعمل على حل العقبات التي تواجة القطاع التجاري مع مختلف دول العالم اضافة ان تعزيز دور الغرفة تجاه المجتمع وحل الازمات التي قد تحدث.
وقال الكباريتي ان الغرفة ستستمر بالعمل على استقطاب المنتديات والمؤتمرات الدولية الى المملكة واظهار الاردن بشكل يتلائم مع مكانة الاردن المرموق بين دول العالم.
واشار ان الغرفة ستكون الذراع المساند لجلالة الملك في تسويق الاردن استثماريا ووضع المملكة في مكانه بين دول العالم اقتصاديا.
وتطلع الكباريتي لان يكون هناك اليات جديدة لتعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص بحيث تكون مبنية على الثقة المتبادلة وان يكون هنالك تواصل وترابط خصوصا فيما يتعلق في رسم السياسات الاقتصادية.
وبين أن مبدأ عمل الشراكة بين القطاعين يجب ان يكون من خلال رسم السياسات الاقتصادية، وسن وتشريع القوانين المتعلقة بالقطاع والابتعاد عن «سياسة الفزعة» في إدارة المواقف.
وقال الكباريتي إن «تعزيز الشراكة ما بين القطاعين يعتبر مفتاح النجاح للخروج من المأزق الاقتصادي».
وطالب الحكومة ضرورة عدم اتخاذ اي قرارات سريعة دون مناقشتها مسبقا مع القطاع الخاص من اجل التواصل الى توافق على القرارت دون الحاق الضرر بالقطاع الخاص.
وبين الكباريتي أن دور الغرفة يتمثل في تقوية ما هو موجود لدينا من شركات ومؤسسات بحيث تستطيع أن تجذب أكبر عدد من العمال الاردنيين، إضافة إلى جذب استثمارات محلية واجنبية. وقال إن الغرفة تلعب دورا في إقناع المسؤولين بوجود قوانين وتعليمات لا تتناسب مع التطورات التي شهدها الاقتصاد، الأمر الذي يتطلب تعديلها لتصبح بنية قوية وملائمة لإنعاش الاقتصاد الاردني.
واشار الكباريتي الى ان فوز المجلس الجديد في غرف تجارة الاردن بالتزكية دليل على ثقة القطاع الخاص بالنجاح الكبير الذي يحققة رئيس الغرفة واعضاء المجلس السابق للقطاع التجاري .