سلاح رخيص ورقابة هشه

سلاح رخيص ورقابة هشه

لست ممن يقتنع بصدف الاحداث الدمويه في الاردن ، انا مواطن كغيري من ابناء جلدتي نقول لا يعقل بان الشعب الاردني اصبح عنيف لحد ان تكون لغة حواره البنادق ، بمطالعتي لنهم القتل الجاري بكل المدن الاردنيه قتل يومي يكاد يطارد كل شخص منا وقد يكون السبب عدم اجابة السلام او رده .

انحن شعب التقطتنا الصدفه في دوامة العنف حتى اشتم الدم مزاجية اردنية عالية لنقتتل بسلاح انتشر بين الصبيه واصحاب السوابق ، (بمب أكشن ) سلاح اغرقت به المدن الاردنية وباسعار زهيده .

ماذا يجري بالمدن الاردنية ومن يقف هناك لحراسة الحدود ويمنع دخول السلاح ، ومن يقف على المقاطع الجمركيه بالمنافذ البريه والبحريه ومنفذنا الجوي فرنسي الاداره ،ليمنع دخول السلاح ونعود كما كنا ننعم ببعض امن .

لم يعد هناك متسع لشخص لا يقتني سلاح بمب اكشن ، لم يعد سعره الرخيص عائقاً لنبتاعه ونكمل المسلسل الدموي العنيف ، لم تعد القوانين تردعنا ولم تمنع مهربي السلاح من بيعه .

من حقي كأردني يرى ويسمع ويلحظ ما يجري ان اطرح ما يتطاير بذهني من اسئله ....اين حرس الحدود ووحدات مكافحة التهريب واين كميرات المراقبة الحدوديه من تهريب الاسلحه ؟ ، وكيف ادخل السلاح ؟ ايعقل برعاية حكومية ؟ ام بغفله امنيه ؟.

اشبعونا احاديث عن الامان وحراسة الحدود وها نحن نفتقد كيف نحارب تهريب السلاح ، اشبعونا كلمات منمقة ومدح للاجهزة الامنيه التي تعرف تعداد الشيب برأسي ولم تستطيع ان تعرف كيف يدخل السلاح لموطني ومن باعه .

من له مصلحه لنقتتل اكثر ولنتخاصم بطلقات قد لانجيد استخدامها ولا نحسب ردات الفعل ان الوضع تدهور اكثر ، من له مصلحة بادخال سلاح غالي الثمن ليباع بالاحياء بثمن زهيد لا يتجاوز (180) ديناراً .

هل حدودنا مستباحة لتجار الارواح ؟ وما هو دور حرس الحدود لنعيش بأمن اكثر ؟

المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com