عباس يلتقي القطامين ويؤكد على سياحة مشتركه
أخبار البلد -
بدعوة من السلطه الفلسطينيه للمشاركه باعياد الميلاد المجيده في بيت لحم ومندوبا عن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين
التقى وزير الخارجية ناصر جودة ووزير العمل والسياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين في القصر الرئاسي ببيت لحم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونقلا له تحيات و تمنيات جلالة الملك عبدالله الثاني له وللشعب الفلسطيني.
وتم خلال اللقاء التاكيد على أهمية الاتفاق التاريخي الذي وقعه جلالة الملك مع الرئيس الفلسطيني والذي يؤكد على الوصاية الهاشمية على ألاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.
وعبر الرئيس عباس عن تقديره الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني وللدعم الأردني الذي يعزز الموقف الفلسطيني و موقف المفاوض الفلسطيني في المفاوضات الجارية مؤكدا حرص والتزام الجانب الفلسطيني باستمرارعلى التنسيق مع الاردن واطلاعه على تطورات ومستجدات المفاوضات
كما اكد عباس على اهميه السياحة ودورها في ابراز هويه الارض العربية الفلسطينيه والاردنية وما احتضنتهما من معالم اثرية حضارية ودينيه وعلى ضروره استثمار مقومات وعناصر السياحة بانواعها بالبلدين من خلال التعاون والمشاركه في تطوير المنتج والتعريف به وتفعيل دور المسارات السياحية وخاصة الدينه منها وجذب السياح من مختلف انحاء المعموره وخاصة الاسيويه منها في عمل مشترك بين وزارتي السياحة بالبلدين مرورا من الاردن نحو فلسطين
كما اكد عباس على ضروره الاستفادة من خبرات الاردن في هذا المجال وضروره عقد اجتماعات دوريه بين الوزارتين ودعوه المهتمين اليها من وكالات السياحة والسفر والجهات المعنيه لحضور تلك الاجتماعات لاثراء التجربه وتعميم الفاائدة
بدوره اكد وزير العمل والسياحة الاردني الدكتور القطامين حرص المملكة الاردنية على تعزيز التعاون المتبادل مع الشعب الفلسطيني
وقال ان زيارته تأتي في اطار مشاركه الاخوة اعيادهمم و تعزيز الواقع السياحي في فلسطين من خلال مشاريع ودراسات مشتركة تعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال التي تعتبر السياحة جزءا هاما في هذا الجانب .
واكد القطامين على الترابط الوثيق بين القيادتين والشعبين الاردني والفلسطيني ، ووعلى ضروره تذليل العقبات التيتقف بوجه التعاون المشترك بين مؤسسات الدولتين، مؤكدا استعداد وزارته التعاون والشراكة في أي مجال يحقق المصلحة والدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
وكان وزير العمل وزير السياحة والاثار قد شارك وزميله مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني جميع الطوائف المسيحية احتفالاتها باعياد الميلاد المجيدة وقداس منتصف الليل الذي اقيم في كنيسة القديسة كاترين بساحة المهد في بيت لحم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد كبير من الوزراء من أنحاء العالم و الآلاف من السياح من ارجاء المعمورة
..
وكان وزير الخارجية ناصر جودة ووزير العمل وزير السياحة والاثار قد بدأ زيارتهما الى بيت لحم التي حيث كنيسة الميلاد الانجيلية اللوثرية في الاردن والاراضي المقدسة حيث حضر صلاة عيد الميلاد المتعددة اللغات كما حضر حفل معايدة الطوائف الدينية في قاعة الارمن بكنيسة المهد.
وعبر بطريرك كنيسة الميلاد الدكتور منيب يونان عن تقدير الطوائف المسيحية الكبير لهذه المبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تمثلت بانتداب وزيرا الخارجية والعمل والسياحة والاثار للمشاركة في هذه الاحتفالات مشيرا الى انها تركت اثرا معنويا ونفسيا كبيرا لدى ابناء الطوائف المسيحية
.
وزار الوزيران صالون الروم الارثوذكس حيث اكد بطريرك الروم الارثوذكس البطريرك ثيوفيلكتوس ان جميع المسيحيين والمسلمين يملكون في النهاية رسالة واحدة يعيشونها وينقلونها وهي رسالة محبة وتسامح وتعاون وانتماء تعززه دولة القانون والمؤسسات والحقوق والواجبات والمواطنة الصالح مشيدا بالنموذج الاردني في هذا الاطار والذي اصبح مثالا يحتذى
.
وحضرا قداس العيد للطائفة الانجليكانية في كنيسة مار جريس و قال مطران كنيسة الانجليكان للروم الارثوذكس سهيل دواني ان زيارة وزير الخارجية مندوبا عن جلالة الملك لتهنئة المسيحيين وفي بيت لحم تحديدا دلالة على الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض التي قدسها الأنبياء.
واضاف انها ليست غريبة على جلالة الملك عبدالله الثاني وتعمق العلاقة بين ابناء الشعب الواحد
.كما استقبل محافظ الخليل كامل حميد في مبنى المحافظة وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين والوفد المرافق له بحضور وزيرة السياحة الفلسطيني رولا معايعة ونائب محافظ الخليل مروان سلطان واطلع الوزير القطامين على الواقع السياحي في محافظة الخليل وسبل النهوض به من خلال التعاون المشترك مع الجانب الاردني .
مؤكدا على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والاردني على كافة المستويات ومن ثم استعرض معه الوضع بشكل عام في الخليل خصوصا الواقع السياحي الذي يعاني بشكل كبير جراء ممارسات الاحتلال ومستوطنيه خصوصا في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي الشريف.
وتحدث محافظ الخليل عن كيفية النهوض بالسياحة من خلال مشاريع واضحة تستند على دراسات علمية دقيقة ووقف العراقيل التي يضعها الاحتلال
ونوه إلى أهمية التنمية السياحية، واستمرار التعاون المشترك في ظل الهجمة الاستيطانية، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى ابتلاع المزيد من الأراضي في الخليل، وفي بقية الأرض الفلسطينية.
.
بدوره اكد وزير العمل والسياحة الاردني الدكتور القطامين حرص المملكة الاردنية على تعزيز التعاون المتبادل مع الشعب الفلسطيني على الترابط الوثيق بين القيادتين والشعبين الاردني والفلسطيني ، ووعلى ضروره تذليل العقبات التيتقف بوجه التعاون المشترك بين مؤسسات الدولتين، مؤكدا استعداد وزارته التعاون والشراكة في أي مجال يحقق المصلحة والدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
كما التقى وزير العمل والسياحة والآثارنضال القطامين ، رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري، ورئيس لجنة الإعمار علي القواسمي
رئيس بلدية الخليل الزعتري شرح للقطامين معاناة سكان الخليل والمنطقة الجنوبية تحديدا، مبينا اهتمام البلدية بالمشاريع التي تخدم المنطقة وتساهم في تخفيف الأعباء الناجمة عن سياسات الاحتلال التي تفرضها سلطات الاحتلال على المنطقة واعتداءات المستوطنين على سكان البلدة القديمة.
وأعرب عن أمله في مزيد من التعاون لتحقيق استفادة اكبر من الخبرات الأردنية، في مجال تعزيز واقع السياحة في الخليل، والحفاظ على الموروث التاريخي والإنساني الذي تتحلى به البلدة القديمة من الخليل، ودعم مشروع تسجيل الخليل على قائمة المدن التاريخية لدى "اليونسكو".
من جانبها، أثنت وزيرة السياحة الفلسطيني معايعة، خلال جولة مع الوزير الأردني في البلدة القديمة من الخليل، على دور بلدية الخليل في حماية البلدة القديمة، وتعزيز صمود أبنائها، وبينت أهمية مدينة الخليل من الناحية السياحية وما تشكله مع مدينتي القدس وبيت لحم من مسار ديني هام للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وقد تجول وزير العمل والسياحة برفقة مستضيفيه ببلدة الخليل القديمه ووسط مدينة الخليل وادى الصلاة في الحرم الابراهيمي الشريف عبر وزير السياحة والعمل نضال القطامين عن اعجابه الشديد بحجم الموروث التراثي والديني الذي تحوية مدينة الخليل وبلدتها القديمة، ودعا لتفعيل دورها السياحي والاستفادة من هذا الارث لخدمه السياحة بالبلدين -