الساعة الثامنة والنصف ... هل يصغي رئيس الحكومه

لم يعد خافياً على احد باستمتاع هذه الحكومة في مناكفة المواطنين وسعادتها الغامرة في حال جلب أي نكد لهذا الشعب المسكين المسالم الذي لا يعرف الا السمع والطاعة لهذه الحكومة التي لم توفر أي جهد من جهودها لاذلال هذا الشعب وقد اتسمت سياسة هذه الحكومة بالتجاهل التام والتنكر و"الدوس" على أي مطلب شعبي محق وعدم الاستجابة له من منطق نحن الأقوى حيث جاهر رئيس الحكومة في اول يوم تسلم فيه حكومته انه اقوى من المخابرات وكانت تتصرف هذه الحكومة دائماً، على الضد والنقيض من مصالح الفقراء وتعمـّد على مناكفتهم، والتشفي فيهم وإغاظتهم، و"مجاكرتهم في كل قرار وحركة مما ولـّد مشاعر سخط وغضب لدى الشعب ولا نريد ان نتشعب كثيراً ونخوض ونذكر الطرق والاساليب التي تفننت فيها هذه الحكومة لمرمطة شعبها ونريد فقط ان نتطرق لدوام الساعة الثامنة والنصف ولكن على ما يبدوا ان رئيس الحكومة يريد ان يلغي كلمة كانت تقال في الجاهلية وهي هذا ما وجدنا عليه اباؤنا واجدادنا فرئيس الحكومة يريد ان يلغي الروتين السابق الذي تعودنا عليه وهو دوام الساعة الثامنة والتوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي نعم فرئيس الحكومة هو مهندس سابق في فن التعامل مع الشعب ونحن نذكر الكثير من اقاويله في المجالس السابقة عندما كان عضواً في مجلس النواب والتي تخلى عنها في اول يوم تسلم زمام رئاسة الحكومة ونذكر اول يوم تم تكليفه من قبل جلالة الملك كيف قام بزيارة المقبرة والدعاء لوالديه ان الله سبحانة وتعالى استجاب لدعواتهم واصبح رئيساً للحكومة يومها ابتلت ذقوننا من البكاء لأننا قلنا في داخلنا لقد من الله علينا برئيس حكومة جميع اعماله مرهونة بالدعوات ولم نكن نعلم يومها ان رئيس الحكومة سيعمل على قهر شعب كامل فهل يستجيب دولة الرئيس للمطلب الشعبي المحق ملايين الأسر في اعادة دوام المؤسسات الساعة الثامنة صباحا ام يستمر في نفس سياسة التطنيش، والاستعلاء هل يستطيع أن يقدّم أي تبرير منطقي لهذا الدوام الساعة الثامنة والنصف اللهم إلا استفزاز ومناكفة ومناكدة هؤلاء الناس المغلوب على امرهم .