البوتاس والمجتمع المحلي

أصبحت لدى المواطن الأردني قناعة شبه تامة بأن المسؤولين والمدراء وأصحاب القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة ليسوا على قدر المسؤولية وباتت شبهات الفساد تحيط بالجميع وأنعدمت الثقة لدى الشارع العام بكفاءة من يتربعون على عرش القرار في شتى المواقع الوظيفية المختلفة . 

سقت إليكم هذه المقدمة قبل الحديث عن شخص رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس معالي السيد جمال الصرايرة والإدارة التنفيذية في هذه الشركة الموقرة والذين يثبتونَ يوماً بعد يوم مدى جدارتهم بمواقع المسؤولية في هذا الصرح الإقتصادي الشامخ , وهذا الكلام ليسَ مجاملةً أو تزيفاً وإنما حكم تم ويتم إطلاقه مراراً من قلب الواقع ومن نبضات أفراد ومؤسسات لمست هذا الأمر جلياً . 

إن الدعم الذي تقدمه شركة البوتاس للمجتمع المحلي في شتى بقاع الوطن الحبيب عامةً وفي منطقتي الكرك والأغوار خاصةً يستحق الثناء والتقدير نظراً لدوره الملموس في تحسين الخدمات وملامسة هموم المواطن عن قرب من خلال الدعم الكبير للمستشفيات والأندية والجامعات والجمعيات الخيرية والجمعيات التعاونية والمساجد وكافة البنى التحتية وذوي الإحتياجات الخاصة وذوي الدخل المحدود لتصل هذه الرعاية إلى من يستحقها فعلاً . 

إننا نتمنى من كافة مسؤولينا أن يتفهموا قضايا الوطن والمواطنين وإحتياجاتهم تماماً كما يفعل معالي رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس السيد جمال الصرايرة حيث يتفاعل وبكل لباقةٍ وأدب ونيةٍ صادقةٍ في الدعم مع كافة المراجعين من داخل حرم الشركة أو من خارجها مقدماً المساعدة الممكنة ضمن إطار القوانين والتعليمات وبما لا يدع مجالاً للشك بأنه خير ممثل لمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب . 

إعتدنا على الإنتقاد ورصد مكامن الضعف والبحث عن السلبيات وبدا من الصعب علينا المديح وذكر الإيجابيات وإعطاء كل ذي حقٍ حقه متناسين بأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله , وفي الختام فإنني أدعوا الله عزوجل أن يحفظ وطننا الحبيب ويحفظ مؤسساته عامةً وشركة البوتاس خاصةً لتستمر بدورها الرائع في المناطق الأقل حظاً في أردننا الأجمل ودمتم بخيرٍ وسلام .