اضاءات على بعض ملامح المؤامرة على الأمّة الإسلامية

قام الغرب الصهيوني بمهمة دراسة الدين الإسلامي دراسة عميقة وافية أكثر ممن يدّعون الفقه ودراسة الأديان من المسلمين , فعرفوا واقعنا بكل دراية وحنكة وبصيرة نافذة حتى استطاعوا


زرع الجواسيس ,وفقهاء السلاطين ,ودعاة الفتن ومثيري الشبهات والشكوك معتمدين على مشائخ الطوائف , ونجوم الفضائيات من الملتحين , مستغلين عقل الشباب البائس الفارغ الجاهز


لاستقبال جميع السموم والمفاسد التي تصرفه عمّا ينفعه في دينه ودنياه وتقوم عناصر المؤامرة على عقل الشباب العربي والمسلم التي ينفذها الماسونيون وسدنة رأس المال المتحكم بكوكب


الأرض على ما يلي :

1. طريقة بدائية ومهمتها زرع وبث الفتن العرقية والطائفية.

2. بيولوجية وتتلخص بنشر الأوبئة والأمراض .

3. اقتصادية وذلك عن طريق سياسة التجويع والعطش والفقر وحرمان الشعب من ابسط مقومات الحياة,وزيادة أموال الفئة الفاسدة من عملائهم المنتشرين في كل دولة مسلمة.

4. _تقليدية عن طريق حروب بين الطوائف والمذاهب ,والعشائر,والحروب الاستحمارية الاستعمارية المصنعة خصيصاً للشعب العربي والإسلامي.. .......

وبالطبع لا يخفى علينا ونحن نعيش هذه الدراما المحبوكة أمام أعيننا وواقعنا الآن من بلاء وفتن وحروب وطائفية ومذهبية وشيوع الخراب والأوبئة خاصة من الإسقاطات التي صدرتها

حروب الربيع العربي الذي فقد البوصلة واتجه اتجاها خاطئا ,مع افتقاد درع الأمان بجميع مستوياتها .

لقد تبلورت مخططاتهم ونظريتهم التآمرية من قبل الماسونيين وأصحاب التحالفات الصهونية الماسونية الذين يتحكمون بالعالم ,تجمعهم أهداف شيطانية واحدة لصنع حكومية كونية هم أسيادها

.
لقد عرف هؤلاء الشياطين أن ديننا الاسلامي هو العقبة الكبرى أمام تنفيذ نظريتهم في حكم العالم , فبثوا التشكيك به ا ,وعملوا على صنع وشيوع عبدة الشياطين بين الجيل الصاعد,وصرف

النظر عن أولويات المسلم العادي البسيط ,فنرى الآن دوراً معدة خصيصاً لعبدة الشيطان ,وبث حرية الجنس عن طريق حرية التعامل مع الجسد في أن يكون لشريك مثلي مرتكس الفطرة ,

وغير ذلك من صنوف الشذوذ.


وكذلك عن طريق تخويف الحكومات العميلة في عدم زرع النوازع الدينية في نفوس المسلمين فتمخض ذلك عن وجود أئمة ومدرسين مهمتهم الأساسية صرف النظر عن ما يحيق من


مصائب بهذه الأمة ,فكانت دروسهم لا تمت بصلة للواقع الذي يعيشه المسلم الآن ,فنرى أن الخطيب يبدع في وصف جهنم لمن يأكل في آنية ذهب وهو يعرف انه يوجه كلامه لفئة الفقراء


وممن لا يملكون إلا زاد يومهم , ويقول للفقراء العراة الذين يرتجفون من البرد عليكم بلباس التقوى !! .


إنها خطة محكمة وبالتواطؤ مع الأسياد لجعل المسلم يكفر بالإسلام


إننا نعيش عصر الفتن التي تخرجنا من روح الأمان وحاجة الأمن وهي بازدياد مرعب ومخيف,ومع ما يقودنا أيضا لما سمي بنظرية مالتوس وهي الاوبئة ففي كل فترة زمنية تختلف تبعاً


لمجريات الأحداث العالمية والشرق الاوسطية تخرج لنا منظمة الصحة العالمية بخبر شيوع وباء ومعين وعدم وجود مضاد له.!!!!!!!!!!!! أليس هذا بعمل ممنهج كما تدل عليه نظرية


المؤامرة ومالتوس ,وذلك عند شيوع الاوبئة يقل عدد السكان وهذا ما تريده العملية معقدة لمن لا يعرف نظرية المؤامرة ومخططات الماسونيين والثلاث عشر من العائلات التي تتحكم بالعالم


بالاقتصاد والعلم والدين والاعلام ,,فهؤلاء ببساطة اي زيادة في السكان يضر مصالحهم واموالهم التي ايضا تحت سيطرتهم صندوق النقد الدولي . وبناء على ما تقدم يتبين لنا ان محكومين


من قبل الغرب بخلق القوميات والطوائف المتناحرة .. صرف العقل عن الدين,,ازداد الفقر بشكل طردي مقابل الشح في الغذاء مع زيادة الأمراض , نحن حماة لأموال الغرب من كنوز


الأرض وما فوقها وتحتها , نحن حماة لأمن اسرائيل مقابل ارواحنا التي تموت يوميا بربعينا المخطوف من قبل قوى الشرّ والطغيان العالمية .


إنّ ازدياد الجهل وتفشي الأمية السياسية,والدينية, والجهل بحقوق الإنسان التي اتفقت عليها جميع الأديان , وبعث أفكار الطوائف والمذاهب والأقليات هي الوسائل المثلى لتنفيذ سياسة


الفوضى الهدّامة التي اسموها زورا وبهتانا بالفوضى الخلاّقة التي ستحوّل العالم العربي والإسلامي إلى غابة من الوحوش , والسؤال الذي يطرح نفسه " كيف لنا أن نصلح أنفسنا لننجو

من هذا البلاء ؟؟
منى الغبين