اعتصام تضامني مع الدقامسة أمام ''النواب''

 

أخبار البلد
دعت حركات شبابية إلى اعتصام أمام مجلس النواب عصر يوم الأربعاء المقبل؛ للمطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.
وقالت الناشطة ناديا الجلاد إحدى القائمات على الاعتصام: "إن هذا الاعتصام التضامني يأتي دفاعاً عن حرمة الأرض، والدين، والكرامة، وسيادة الأردن"، مشيرة إلى أن أبناء الجندي الدقامسة أبدوا رغبتهم في إقامة الاعتصام للمطالبة بالإفراج عن والدهم الذي أمضى 17 عاما في السجن؛ بسبب إقدامه على قتل مجندات اسرائيليات استهزأن به.
وبينت أن البطل الدقامسة على علم بإقامة الاعتصام، لافتة إلى أنه هو من اقترح مكان الاعتصام في اتصال هاتفي مع ابنه نور، داعية إلى المشاركة في الاعتصام الجماهيري التضامني الذي يدعو إلى تحرير الدقامسة من "وطأة سيادة القرارات الصهيوينة - بحسب تعبيرها-.
يذكر أن الجندي أحمد الدقامسة قضى مدة محكوميته في السجن كاملة، فيما لم تفرج عنه الحكومة إلى الان، بينما عزت أوساط قانونية وسياسية ذلك إلى أسباب سياسية عليا، بينما أكد نقيب المحامين السابق صالح العرموطي أن جهات سياسية عليا تعيق أي توجه للإفراج عنه.
وكانت مذكرة نيابية تبناها النائب مصطفى ياغي ووقعها 33 نائبا طالبت بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، وطالب فيها الموقعون الحكومة بسرعة الإفراج عن الدقامسة بعد أن أنهى مدة محكوميته الذي ما يزال قيد الاعتقال.
واعتبرت المذكرة أن إبقاء الدقامسة خلف القضبان يشكل مخالفة للقانون، واستمرار توقيفه يشكل كافة عناصر وأركان جريمة حجز الحرية المنصوص عليها في قانون العقوبات.
يشار إلى أن أحمد الدقامسة جندي خدم في حراسة الحدود، وكان قد أطلق النار على مجموعة فتيات اسرائيليات؛ بسبب استهزائهن به في أثناء صلاته قرب منطقة الباقورة في 12 مارس 1997.
وهو مسجون الآن بمركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد، بينما ناشد سبعون شخصية أردنية الملك بالعفو عنه في عام 2008.