الزعبي: نأمل أن يكون جنيف 2 فرصة للضغط على السعودية وقطر وتركيا لوقف تمويل الإرهاب


أخبار البلد

قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي "إننا نأمل أن تكون الجهود المبذولة دوليا من أجل انعقاد جنيف 2 فرصة للضغط على السعودية وقطر وتركيا وكل من يمول ويسمح للإرهاب بالمرور عبر حدوده من أجل التوقف عما يقومون به”.

ونقل موقع التليفزيون السوري عن الزعبي القول في لقاء تليفزيوني إن "أكثر من 75% من العناصر الإرهابية في سورية ليسوا من جنسية سورية ولا يهمهم أي شيء وهناك سوريون يرغبون أحيانا بتسليم سلاحهم ولكن الإرهابيين غير السوريين يهددونهم بالقتل”.

وقال الزعبي إن "السعودية تحاول أن تصنع وتقدم موقفها السياسي بما يضعها في مظهر المختلف مع الولايات المتحدة الأمريكية ولكن حقيقة الأمر أن هناك هامشا متروكا لها سببه الرغبة الأمريكية في تدمير الدولة السورية إلى أقصى حد ممكن”.

وأضاف الزعبي: "من يصدق أن السعودية يمكن أن تختلف مع الولايات المتحدة وهي إحدى المحميات الأمريكية التي تحتضن قواعد عسكرية جوية وبرية وبحرية أمريكية وتنتشر الأساطيل الأمريكية في المحيط الهندي والخليج العربي والبحر الأحمر من أجلها وتخوض حربين من أجل بترولها”.

وأكد وزير الإعلام أن البند الأهم على جدول أعمال مؤتمر (جنيف2) والرافعة الحقيقية لنجاحه "هو مكافحة الإرهاب بكل صوره وأن يجري اتفاق سوري تدعمه كل دول العالم لمواجهة الإرهاب”.

وقال الزعبي "إن باقي التفاصيل لا مشكلة فيها عندما يتم تحكيم العقل والضمير الوطني وتقديم المصلحة الوطنية العامة على كل ما هو خاص حيث سنجلس ونتكلم ونتحاور ونتفق على دستور وقوانين وانتخابات إذا كان لدى البعض الجرأة والشجاعة بأن يديروا ظهورهم لمموليهم”.

وشدد الزعبي على أن الذين "يدعمون الإرهاب في سورية مجرمون وفق قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب”.

وقال الزعبي "إن تلك الدول التي تدعم الإرهاب لابد أولا أن تتوقف عن ذلك قبل أن تطلب من المعارضين التابعين في الخارج ركوب الطائرة إلى جنيف ، وبالتالي إذا عقد جنيف 2 وكان هناك إرادة دولية للخروج بنتائج وكانت رافعته الرئيسية محاربة الإرهاب فإننا نكون قد اجتزنا مسافة كبيرة من الطريق وبقية التفاصيل التي تتعلق بالحكومة والانتخابات والدستور والقوانين فهي تفاصيل يجري النقاش حولها ليقرر في النهاية الشعب السوري عبر صندوق الاقتراع″.