شو القصة ياحكومة

ككاتب ا همه الوطن وقضايا وهموم الوطن واهله يسالني الكثير في كل مرة الى اين نسير؟؟؟ فاسال نفسي التي تجيبني كل مره .....اسال حكومتك وبدوري اود ان اخاطب حكومتي بصراحه وجراه تعودنا عليها لاننا نتحدث بصدق وموضوعيه وننقد لامن اجل النقد انما من اجل تصويب خلل ما بموضوعيه وعلم بارقام سليمه من اجل الوطن الذي له الكثير في اعناقنا و اقول لحكومتنا التي هي مسؤوله امام الله عن الامه ومصالحها ومن مبدا قولوها فلاخير ان لم تقولوها ولا خير ان لم نسمعها نعم 
ان الاردنيين باتوا يشعرون بالقلق مما يجري حولهم وحول وطنهم ولا يملكون الاجابات الشافية لكثير من الاسئله التي تتردد على السنتهم حول الكثير من القضايا ومن حقهم على حكومتهم ان يفهموا مايجري على الساحة وكيف يتم مواجهته سيما وان هناك خلايا نائمه في بلدنا لحساب هذه الجهة اوتلك قد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم....... واليوم يتغذى هذا العرق بنهم فيدب به النشاط وهذا امر لايجوزان نغفله لان به رائحة خيانه لبلدنا وتعربضه للخطر وهو مالا يتمناه اي من...... ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه محصنه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها 
لابد ان نعرف مايدور حولنا لكن بشفافية فنحن المستهدفون اين كنا نحن حماه الاستقلال ...ومثلما حول الاردنيون بلدهم قلعه حصينه محصنه بالحب والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم الى حاضنه لاهداف الامه وقاعدة لاحرارها وبيتا للعرب كل العرب فهم الذين بنوا استقلالهم واشادوا انجازاتهم ومن حقهم حماية هذا الانجازالمشرف لذا عليهم ان يعرفوا كل مايدور حتى لايفاجئوا ويباغتهم من يتربص بهم حسدا وحقدا بدون حس 

فعلاقات الدول كعلاقات الافراد احيانا تتمثل بالمجامله وبتسجيل المواقف ولكنها كثيرا ماتكون وبالا على البلد واهله وانتم ايها الساسه والاقتصاديون والحزبيين والوال تعرفون اكثر مني .... 
نعم نحن لاننكر ان احدمقومات المجتمع السليم وجود الراي الاخر اوما سمي بالمعارضة اواليسار او او ونعترف ان بغياب تلك الشريحه عن الساحة يكون هناك خللا .... 
لكن المعارضة المطلوبة هي التي تمتلك برامج مبنية على دراسات وحقائق وارقام ومعلومات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعة تصب بمصلحة الوطن واهله ... 
لا معارضة تكتفي بالاتكاء على الشعارات والعموميات والاختباء وراء عناوين عريضة مقتصرة على شان واحد سياسي الوجه موجه او ينحني للمصالح الذاتية والمكاسب والمنافع.... نعم ان مانراه اليوم في كل موقع ان الوجه اصبح سياسيا وقد قل الاهتمام بالاخريات حتى الاخلاقي منها لحساب الشان السياسي وليتنا افلحنا حتى بهذا المجال 

نعم نحتاج لمعارضة تغلب العام على الخاص وترى بمصلحة الوطن الاولوية.. نحتاج معارضة تشكل جدارا منيعا بوجه كل من اراد المساس بهذا البلد وامنه واستقراره , معارضة تحمي انجازاته وتبني وتعظم....... لاان تعمل وفق اجندات خارجية وتكون مربوطه بكوابل تحركها من الخلف كدمى متى شاءت وكيف شاءت 

وحتى نرتفع الى مستوى درء الاخطار عن اردننا العالي والغالي اردن الهاشميين وارض الحشد والرباط ..وقلعه الاحرار.... 
فان المطلوب ان تسري بالجسد الاردني روح جديدة اهم معالمها الالتفاف حول ثوابتها الوطنيةوالقومية ....وترجيح العام على الخاص ...وان نعيد للدوله قيمها وعلى راس ذلك سيادةالقانون والذي بتنا لاندري أي قانون وقد تعددت اسماؤه مشرع قانون ’قانون مؤقت ’انظمه تعليمات فاي قانون يطبق علينا لاندري 

ان الوطن اكبر من طموحات اي فرد منا مهما علا موقعه ومن كل حزب مهما اتسعت رقعته 

من هنا نريدللجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه 
فهذا زمن الشدة لازمن الرخاء زمن المقاتلين لا زمن المنظرين زمن الاردنيين زمن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العملية زمن اصحاب المواقف الثابته ...وصانعي التاريخ الناصع زمن الولاء لاردنهم الاردن فقط..... 
والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجدمن يدفعها لذا علينا ان ندرك ماحولنا وان نثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال ومن يحميه 
من هنا نريد من حكومتنا ان تشاركنا المسؤوليه والهم وان تكون جريئه بمصارحتنا لاننا المستهدفين في وطننا الاغلى والاحلى في عيشنا ولقمتنا ورزق عيالنا ومستقبلهم