الكاتب امين زيادات يقدم نصائح الى اعلام الديوان الملكي بخصوص رده على رنداحبيب

 

أخبار البلد - برأيي المتواضع فقد أخطأ اعلام الديوان الملكي بالرد على التقرير الذي بثته وكالة الصحافه الفرنسية من عمان , ضد جلالة الملكة رانيا العبدالله, وأقول هذا التقرير الذي بث قد نشر في العديد من الصحف الاجنبية, وعرض ما قيل فيه على بعض الفضائيات بواسطة أشخاص ,فكان من الافضل  عدم الرد على وكالة الصحافة الفرنسية بل الرد على بيان 36 أو الرد على جميع وسائل الاعلام التي تطرقت للموضوع, ولأن اعلام الديوان الملكي ارتأى الرد على تقرير وكالة الصحافة الفرنسية فقط, أريد أن أوضح بعض الملاحظات على الرد :

اولا: عنوان الرد أوحى للمراقب بأن رندا حبيب أهم من الوكالة الفرنسية,وأوحى ايضا بأن  هناك خلاف  شخصي  بين الملكة رانيا ورندا حبيب حيث أظهر الرد اسم رندا حبيب بالخط العريض وسبق اسم مكان عملها وهذا لم يحدث سابقا بل أي رد من أي جهه على أي وسيلة اعلامية يذكر اسم وسيلة الاعلام بالعنوان وبسياق الرد يذكر الصحفي أو المراسل الذي كتب الخبر.

ثانيا: يقول الرد اقتباس (وقد اعتمدت هذه التقارير الاخبارية بشكل كبير على بيان كان أصدره 36 شخصا اردنيا قدمتهم مديرة مكتب وكالة الصحافه الفرنسية في عمان السيدة رندا حبيب على انهم كبار شيوخ العشائر موحيه انهم يمثلون العشائر الاردنية ولو قامت السيدة حبيب بتقصي الحقيقة لوجدت ان الاشخاص الذين أصدروا البيان ليسوا قادة وشيوخ العشائر  التي ينتمون اليها ولا يمثلون عشرات الآلاف من أبناء هذه العشائر العريقة التي طالما كرست نفسها لما  فيه خير المملكة الاردنية الهاشمية ) انتهى الاقتباس , مرة أخرى يخطئ الرد فكان الاجدى بالرد على هذه النقطه ان يقال :هم من العشائر الاردنية ولكن ليسوا شيوخها ولا يمثلون إلا عددهم.( والفرق بين الردين كبير) .

ثالثا: تحدث الرد عن أراضي ومزارع تعود ملكيتها الى الشعب الاردني, أعطيت لعائلة جلالتها عائلة الياسين ويضيف الرد أن السجل العقاري هو سجل عام بالأردن وأرد على الرد: من قال أن السجل العقاري بالأردن هو سجل عام. حيث لا يحق لأحد الاطلاع على أي معلومه إلا من قبل صاحب العلاقة فقط ,وأقول كان الأجدى بالرد أن يكون كما يلي : بأن أسهل شيء في الدنيا هو الإتهام وأصعب شيء اثباته فأين هذه الأراضي والمزارع التي أعطيت لعائلة الياسين أرقامها ومساحاتها وبأي منطقه  حتى نتحقق نحن وأنتم .

رابعا: كذلك تحدث الرد على تقرير الفرنسية بموضوع مساعدة مكتب جلالة الملكة أكثر من 78 ألف فلسطيني في الحصول على الجنسية الاردنية ويرد إعلام الديوان الملكي بأن وزارة الداخلية كانت ستؤكد حقائقها وسجلاتها عدم صحة هذه الإدعاءات وبطلانها بالمطلق . وأقول كان الأجدى الرد كالآتي : ما دمنا نتكلم عن أرقام اذا هناك معلومات مدونه وثابته لديكم بكشوفات أين هذه الارقام ومن أصحابها حتى نتأكد من كل حاله على حدا فما دمتم تتكلمون على رقم معين فالمفروض أن تكون المعلومات كاملة معكم وأضيف بأن البينه على من إدعى واليمين على من أنكر ويبدو بأنكم لا تملكون أي بينه تثبت ادعائاتكم السابقه ومن دون اثباتات وحقائق ملموسة لا يمكن أن نسيء للأشخاص العاديين فكيف لجلالة الملكة رانيا. فما أسهل الكلام والتشكيك وكيل التهم من دون معلومات ولا حقائق ولكن لمجرد الاساءة. فيا حرام كم يبالغون الناس بنقل المعلومة من شخص الى آخر فتبدأ الشائعه بحرف وتصبح كلمة ثم جملة ثم كتاب وبعدها تصبح حقيقة يتناقلها الناس على انها من المسلمات . وأختم وأقول قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الناس اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم .