ماذا يريد عقل عمان منا



.... سالوني عن سر عشقي لعاصمه العواصم عمان ومادروا ان لاحيله بالعشق فاعترفت بذنبي لهم فانا متهم بحب عمان حتى النخاع متهم بالايمان بان عمان هي معشوقتي وبادماني اني عاشق لتراب عمان فقد طفت كثيراً من بلدان العالم , ولكنني حملتها بين قلبي,ولاادري .. ألم يخبروكم ِ أن من لا وطن له .. هو ميتٌ
كانوا قد اسموك فيلادلفيا و مااجمله من اسم يوناني يعني الحب الاخوي واي حب هذا واي عشق هذا الذي يعشقه ابنائها لها.. لعمان لتلك الارض وماعليها فيلادلفيا او عمان سيان عندي........ ايتها البدويه التي تفرد جدائلها ,ايتها الحضريه ,ايتها البسمه البريئه على شفاه الزمن ياسوسنه البراري ياشجرة الزيتون ياضمه الدحنون ياشتله الزعتر ياحيبتي عمان انا لااملك الا قلبا واحدا اسكنتك فيه كله فهل رضيت عني ياعمان
كيف لا نفتخر بك وأنت كيف لا تفتخرين وأنت أم العظماءوكل العطاء كلهم يتسابقون على نيل شرف خدمتك ياقديسه في محرابها
لم أرغب بأن أكتب قصة جديدة في كتاب الحب وأخباره قصة تكون مكررة ..... بداية .... وملل .. وخذلان ونهايه في تفكيري فقط أن أصنع من حبكِ ياعمان لسنين عمري حضارة
.. سأعيد صياغة نبضي من جديد وأضع حروف أسمكِ بين وقفاته وأبعثر كل ملامحك السكرية في أفق روحي لتكوني دائما مدينتي الأبدية الخرافية وأبقي افراحي و أحزاني بك
نعم بالامس كان عقل عمان يتحدث عن عمان..... بحب ولهفه حتى حسبت انه نازعني هذا الحب وقد فعل حين دعا اهل عمان بل كل من عرف واحب عمان الى التاكيد على هويتهم هويه الانتماء والوفاء والحب لعمان ..ودعا كل منا ان يجسد هذا الحب قولا وعملا والتزاما حين قال اريد من كل اردني وعماني ان يتقدم لنيل شرف خدمتها طوعا لاكرها من دب على حضن عمان فكانت له الصدر الاوفى والاحن والادفا من له قلب وضمير فليكن نبض عمان اراد كل منا ان يشعر ان جنته عمان وانه لابد ان يضع لمسه من لمسات عشقه وحبه وذوقه في تلك الصوره لتظل عمان الاحلى ولاجمل ...... احب عقل بلتاجي الذي كان يرى بالاردن جنته ان يرى حقيقة عند كل من عرف عمان واحب عمان وعشق عمان وتغني بها مجسدا في نفس كل منا ذاك الانتماء والولاء لعمان وساكني عمان
كانت كلماته جرعات من النشاط دبت في نفوس الكثيرين ممن سمعوه ممن يعرفون معنى عمان الجمال وقيمهذاك الجمال الذين تسابقوا على اظهار هذا الحب لعمان لتظل عمان الاحلى والاجمل بين كل عواصم العالم فاهل عمان احق بالحفاظ عليها فهي الملكه التي تتربع على عرشها وقد شهد لها القاصي والداني .....الم تفز عمان بجائزة من جوائز الدورة الحادية عشرة لجائزة منظمة المدن العربية التي اعلن عنها بمقر مؤسسة الجائزة التابعة للمنظمة في أعقاب اجتماعات هيئة التحكيم في الدوحة التي استمرت ثلاثة أيام.

وبلغ عدد الترشيحات المتنافسة على الجوائز54 ترشيحاً منها3 ترشيحات للاردن في جوائز تخضير وتجميل المدينة والمشروع المعماري

الم تفز عمان بجوائز هذه الدورة الجوائز المعمارية وجوائز المشروع المعماري، والتراث المعماري، والمهندس المعماري وفئة جائزة تخضير وتجميل المدن التي تضم أيضا ثلاث جوائزهي تخضير المدن، وتجميل المدن، وخبراء تجميل المدينة.
نعم فازت مدينة عمان بالمرتبة الثانية في جائزة تجميل المدينة، خلال منافسة شملت12 ترشيحا اخر لمدن عربية اخرى، في حين تبوأت مدينة الشارقة الإماراتية المركز الأول، فيما تم حجب الجائزة الثالثة واليوم كلنا مدعوون لتكون عمان كما عرفناها وعرفهتها شعوب العالم مهوى الافئده وركن الجمال فلنمد ايدينا نتكاتف نتعاضد ونقول لعقل بلتاجي ايادينا وعيوننا وزنودنا السمر معك لتظل عمان رمز الجمال وباقه حب لك ياابا الليث فاين حللت حل الربيع واين تنقلت اينع العطاء .