بدء اعتماد مكاتب العمرة للموسم الحالي
أخبار البلد - بدأت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية باعتماد المكاتب والشركات المعنية بتنظيم رحلات العمرة لهذا العام ايذانا ببدء الموسم وفقا لما اعلنه مدير الحج والعمرة الدكتور عبدالاله الدحيات. واضاف الدحيات لـ"الدستور" ان الوزارة قامت باعتماد عدد من الشركات والمكاتب التي تقدمت بالطلبات للوزارة بعد ان تم النظر في مطابقتها للشروط مشيرا الى ان الوزارة مازالت تعتمد الطلبات الجديدة المقدمة لها.
وزاد ان الراغبين في اداء مناسك العمرة لهذا الموسم يمكنهم مراجعة المكاتب المعنية والتأكد من اعتمادها من قبل الوزارة من خلال الاطلاع على كتاب الاعتماد.
وقال ان الوزارة سعت إلى تنظيم شؤون العمرة وإصدار تعليمات خاصة بها تتضمن شروط وأسس اعتماد مكاتب خدمات العمرة بما في ذلك الكفالة المالية المطلوبة منها لحسن التنفيذ ، حيث أصبحت العلاقة واضحة تماماً بين المكتب والمعتمر بحيث يتم إلزام جميع مكاتب خدمات العمرة بتقديم برامج للوزارة يتم اعتمادها ويلتزم المكتب بهذه البرامج ويقوم بالإعلان عنها ليختار المواطن منها ما يناسب إمكاناته المادية ثم قامت الوزارة بإعداد صيغة عقد موحد بين الطرفين على أن يلتزم المكتب بتوقيع هذا العقد مع كل معتمر وإضافة الخدمات المتفق عليها في البرنامج الذي اختاره كل معتمر .
وبين ان الوزارة تعمل على متابعة التزام هذه المكاتب بالتعليمات الصادرة عن الوزارة والعقود بين الطرفين وحصول المعتمرين على جميع الخدمات المتفق عليها ، وفي حال نقص هذه الخدمات أو عدم التزام أي مكتب بشروط العقد والبرنامج فإن الوزارة تستقبل شكاوى المعتمرين بعد العودة من السفر وتقوم بالتحقيق في مضمون هذه الشكاوى وتُلزم المكاتب المخالفة بإعادة الحقوق لأصحابها بحيث يقوم المكتب بإيداع هذه المبالغ في حساب الوزارة ويتم إعادتها إلى أصحابها بإشراف الوزارة للتأكد من وصولها إليهم .
أما بالنسبة لمعتمري مسلمي 1948 فإن الوزارة تقوم بطرح عطاء بمواصفات محددة في السوق المحلي لمكاتب خدمات الحج والعمرة المعتمدة من الوزارة ويتم التعامل معها بكل شفافية بما يحقق مصلحة المعتمرين وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها ، حيث أصبحت أعداد المعتمرين من مسلمي 1948 بتزايد مستمر كما أتاحت الوزارة الفرصة وبالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة لهؤلاء المعتمرين والحجاج من مسلمي 1948 للإقامة في المملكة لمدة محددة قبل الانطلاق إلى الديار المقدسة مما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد من خلال استخدام الفنادق والحافلات والأسواق المحلية .