قال النجم السوري باسم ياخور أنه لم يغير موقفه السياسي تجاه سوريا، مؤكداً أن "انتمائه، كما كان، هو لشعبها وجيشها ومعركته في مواجهة الارهاب الذي يفتك بالسوريين الأبرياء”.

ووجه الفنان السوري بيانا إلى كل "المتفلسفين وتجار الإعلام والذين يروجون لخبر انشقاقي أو تغيير موقفي بناء على ما نشر في بعض المواقع مقتطعا ومشوها بشكل متعمد”، وأوضح فيه أنه لا يعمل في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة وليست له أية صفة حكومية أوسياسية كي ينشق، مؤكدا أنه لوكان يريد إعلان موقف كهذا لأعلنه منذ مدة طويلة وليس الآن، وجاء ذلك تعليقاً على مانقلته قناة العربية السعودية من حديث للفنان السوري باسم ياخور.

وأعلن ياخور عن موقفه يقوله: "علمي الوطني يرفرف في سماء ساحة الأمويين في دمشق لا في سماء الدوحة، ورئاستي الشرعية تقيم في المهاجرين وليس في فنادق اسطنبول، وتحيتي العسكرية هي للجيش العربي السوري وليس لمليشيات من المغول تمطر دمشق وحلب بالهاون وتفجر اينما استطاعت وتحرق الأديرة والكنائس وتخطف رجال الدين وتنهب وتسلب وتقتل رافعة شعار القاعدة”.

وكانت قناة العربية طلبت تصريحا من الفنان ياخور في مؤتمر صحفي له، ليجيب الفنان بأنه على ثقة بأنهم لن ينقلوا الحديث كاملا، متهما اياهم بدور كبير في صنع الفتنة في سوريا من خلال اجتزاء الحديث وعدم توخي الأمانة المهنية بنقل التصريحات الصحفية.