قاتل فتاة آل البيت هو التوقيت الشتوي !!!

هذا التوقيت الشتوي الذي جثم على قلوب الأردنيين ولم يتزحزج رغم كل التوسلات وتدخلات السادة النواب .
هذا التوقيت الشتوي باعتقادي الجازم أنه كان وراء مقتل الفتاة الجامعية التي قضت على يد شخص لم يعرف الشفقة ولا الرحمة رغم توسلات الفتاة و محاولة دفاعها عن نفسها وكان الوقت لا يزال ظلاما دامسا .
التوقيت الشتوي سبّب لنا كأردنيين حالة من الخوف والارباك حيث يغادر أطفالنا وطلابنا وطالباتنا بيوتهم في وقت الفجر . ويشاهد في الشوارع وهي مظلمة بعد مئات الطلبة الذاهبين الى مدارسهم وجامعاتهم .
التوقيت الشتوي الذي لم تراعيه رئاسات الجامعات ولا أساتذتها ومحاضريها حيث يحرم الطالب من حضور محاضرة الساعة الثامنة صباحا اذا حضر متأخرا ولو لدقائق معدوده عن بدء المحاضرة حيث يصر المحاضر الذي ليس لكائن من كان التدخل أو التوسط لديه لأنه شخص خارق ممنوع التحدث اليه ولا يهمه رأي الطرف الآخر ولا يقبل عذرا نهائيا . وهذا من بعض أسباب العنف الجامعي حيث لا ترابط ولا تفاهم ولا تنسيق بين الطلبة ورئاسات الجامعات ومحاضريها وليس هناك من يستمع لمشاكل الطلبة فيحدث ما يحدث من مشاكل .
التوقيت الشتوي الذي أقض مضاجع الأردنيين هو القاتل الحقيقي يا سادة لطالبة جامعة آل البيت فهي قصدت جامعتها لتلقي العلوم الشرعية في ساعات الصباح الباكر وباعتقادي وحسب مشاهداتي فإن الطلبة يتوجهون لمدارسهم وجامعاتهم وصلاة الفجر لا زالت قائمة بالمساجد ؟!!
وإن صحّت الرواية بأن القاتل يعمل كنترولا على إحدى حافلات الجامعه وكان لحظة جريمته بحالة تناول مشروبات روحية فتلك مصيبة كبرى !!! إذ كيف لمثل هذا الشخص أن يعمل في هكذا مهنة ؟ ومن المسؤول عن توظيفه؟ ومن هي الجهة التي ترخّص لمثل هؤلاء الذين امتهنوا هذا العمل وللأسف فمعظمهم عليه قيود وسوابق وكلنا مطلّع على سلوكياتهم السيئة الطائشة .
رحم الله الشابة المغدورة وأسكنها الجنة . وهدى الله مسؤولينا الذين ما قدّروا عواقب هذا التوقيت الشتوي.