التربية والتعليم

كما عودتنا أخبار البلد بشفافيتها ومصداقيتها عن كشف كثير من الامور المسيئة للوطن والمواطن فهي دوما تحمل بطياتها الافتخرار والاعتزاز بالمواطنين الشرفاء الذين يبذلون الغالي والرخيص من أجل رفعة الوطن والمواطن ومن الأمثلة على هؤلاء الجنود المجهولين الاستاذ المربي الفاضل محمد الكردي الأداري الناجح في مدرسة حمزة في الزرقاء وذلك من خلال تماشيه وتفهمه وتوجيه اكثر من الفي طالب في في سن الحداثة , حيث يتماشى ذلك النوع من التربويين مع جيل الطلاب الحديث الصاعد وذلك من خلال زرع حب الوطن والمدرسة والتعامل بالاخلاق الحميده للطالب مع جميع فئات المجتمع سواءا بعلاقة الطالب بولي امره وعلاقة الطالب مع معلميه أو المجتمع المحيط به ومتابعته الحثيثة لحل مشاكل الطلاب التي واجهونها لن اطيل بوصف ما لا استطيع وصفه لهذا المربي الفاضل , ولمن يخالجه شك في أي كلمة مما هو مكتوب عن هذا الجندي المجهول فليتوجه الساعة السابعة ونصف صباحا الى شارع المدارس في حي الامير محمد ليرى بأم عينه كيف هو هذا الرجل بين الطلاب يوجههم ويمازحهم ويشد على ايديهم لأستقبال يوم دراسي جديد وذلك من خلال شحد هممهم بحب الوطن من خلال التعليم وكذلك الامر مابين الساعة الواحد والنصف والثانية والنصف عند انتهاء الدوام المدرسي لاينفك يغادر الشارع الا بعد تأكده من مغادره طلاب المدار الثلاثه من حوله الى بيوتهم أوجهات يقصدونها وأنا على يقين أن مثل هذه الأمثله لجنود الوطن المجهولين لاينتظر وسام أو توصية لترقيته على الأقل أن نعطيه حقه في كلمة طيبة .