مصر في يد المجرمين القتلة

لازال الانقلابيون يتخبطون في مصر وكل يوم تخرج تسريبات جديدة تثبت بأنهم سائرون نحو الحكم الديكتاتوري القمعي الظالم . وكل يوم يتكشف للعالم زيفهم الإعلامي ونفاقهم على العامة . وبدأ الشعب المصري والعالم يشعر ويكتشف زيف الادعاءات ..
بداية الأمر انكشف زيف الأرقام المهولة يوم الانقلاب عندما عرف الجميع مساحة ميدان التحرير والشوارع واستيعابها للمتظاهرين . ميدان التحرير مساحته 4الاف متر لا يستوعب أكثر من 200 ألف متظاهر .... معظمهم من رجال الأمن والعسكر بلباس مدني.
جاؤوا إلى الحكم عن طريق المظاهرات والآن أصدروا قانونا يحظر المظاهرات ليكون غطاء وذريعة لهم لاستخدام الأمن ودعما للقبضة الأمنية . ولإيجاد ذرائع للتدخل الأمني والعسكري. يريدون ان يحكموا بالحديد والنار . واعترف السيسي اليوم عندما قال" انتزعنا الحكم انتزاعا"
ولصالح من انتزع الحكم..؟؟ الكل يعلم بأنه لصالح الصهيونية .
لم يقتل مرسي الرئيس المسجون والمنتخب ديمقراطيا أحدا من المصريين كما فعلوا . ولم يسجن احد بل على دور السيسي اكتظت السجون بالشباب الذين يعبرون عن ارأئهم .
من ناحية اقتصادية ارتفعت الأسعار وضاقت الحياة على الناس . وتقدر خسائر السياحة ب20 مليار دولار. وخسائر العديد من القطاعات الاقتصادية والتي تقدر بعشرات المليارات . وازداد اعتماد الدولة على المعونات الخارجية بعد أن أعدت العديد من الخطط التي تعتمد على الإنتاج المحلي.

وأخيرا تشوهت سمعتهم بسجن وضرب حرائر مصر وجرح عشرات الأشخاص يوم الجمعة عندما فرقت قوات الأمن المصرية مظاهرات ومسيرات منددة بالانقلاب وبقانون التظاهر مستخدمة قنابل الغاز وطلقات الخرطوش، كما اعتقل أكثر من مائة شخص بتهمة مخالفة قانون التظاهر. وحرمان طلاب الجامعات من الدراسة . وإغلاق الميادين وإعاقة حركة الناس وتعطيلهم عن العمل.أي أنهم أماتوا الحياة .
كل السياسيون والحكام يعلمون بالنتائج التي تنتظرهم في المستقبل . فلن يطول عمر الانقلاب المبني على الباطل والإعلام المنافق المضلل وأموال الرشوة " لن تغطى الشمس بالرغيف" .