دول الانابيب



في العام 1978 كانت ولادة أول طفلة أنابيب ، كم فرحنا بهذا الانجاز الطبي ، ومن حقنا أن نفرح نحن العرب الذين ما زلنا متفرجين على ما يقوم به الآخرون ، ومصفقين ، لم ننتبه في غمرة فرحنا أننا نحن كدول إسلامية وعربية دول أنابيب أيضاً ، ونحن صناعة دول الغرب مع تحالفات أخرى ، لماذا لم نصفق حين ولدنا دولاً ذات سيادة وقيادة وحملنا شهادة الميلاد ، وطفنا بها في البلاد ، وبدأنا نحلم .
منذ أيام وحكومة أنغولا تقوم بهدم مساجد المسلمين علناً على جميع شاشات القنوات الفضائية إلا الفضائيات العربية والإسلامية ، وكأننا نريد أن ندفن رؤوسنا بالرمال ، يا أمتي لم يعد هناك متسعاً في الرمال لكل هذه الرؤوس .
أين دول الأنابيب من هدم المساجد ، وأين الجامعة العربية ، وأين منظمة الدول الإسلامية ؟ هل جميعها كانت ولادتها بالأنابيب أيضاً