تتقدم لجنة معلمي عمان الحرة بالتهنئة لكل معلمي الوطن ، لبناة الأجيال والآباء والأمهات ، ها نحن ذا ننظر بعين الفخر والفرح  ونحن نحقق الخطوة الأهم في تحقيق حلمنا الذي انتظرناه بفارغ الصبر بإعادة إحياء نقابتنا نقابة الحلم نقابة كل الأردن ، هذا الحلم الذي زاد عمره على النصف قرن تحقق بهمة الرجال الرجال ، الأوفياء لقضيتهم ، الذين لم يتنازلوا يوما عنه ، بذلوا  كل ما يملكون من وقت وجهد لتحقيقه ، ساروا على أقدامهم لمسافات قياسية ، تحملوا العقوبات ، وأناروا عمان بالشموع والأمل ليتحقق الحلم .

الزميلات والزملاء ،،،

لا تسعنا الفرحة  ونحن نسمع ونقرأ خبر دعم الحكومة لإعادة إحياء نقابتنا ، مما يعني توفر القرار السياسي للمرة الأولى بإعادة إحياء نقابتنا ، ليكون هذا الإعلان نصرا مظفرا على كل من حاول التذاكي علينا وايهامنا بالمسميات والتعامل بسياسة المماطلة ، ليكون هذا الدعم في أولى جلسات الحكومة الجديدة كدليل على أهمية حراكنا .

الزميلات والزملاء ،،،

إذ تتقدم لجنة معلمي عمان الحرة بالشكر والعرفان لكل من وقف بجانب المعلمين في مطالبهم ، من قادة فكر ورأي ، ومؤسسات مجتمع مدني ، وإعلام ، وكل من تعاطف مع قضيتنا وآمن بها على أنها قضية وطن .

ومن هنا فإن الواجب الأخلاقي يحتم علينا شكر الحكومة الأردنية الجديدة  ممثلة بدولة الدكتور معروف البخيت رئيس الوزراء الأكرم  والفريق الوزاري كافة على هذه الخطوة الهامة داعين حكومة الإصلاح الى اتخاذ الخطوات العملية في أسرع وقت بإعادة إحياء نقابتنا كاملة غير منقوصة ، نقابة تلبي رغبة المعلمين والأردنيين كافة ، وفق مشروع قانون يتفق عليه المعلمون  وممثليهم جميعا ، ليتكتمل الحلم .

وإننا وإذ ندعو السادة أعضاء مجلس النواب الى التعامل مع مشروع قانون النقابة على وجه الاستعجال ، واحترام هذه الخطوة الحكومية الحكيمة ، والتنسيق مع لجان المعلمين للوصول الى أفضل قانون للنقابة .

الزميلات والزملاء ،،،

لقد حققنا ما تمنته أجيال عديدة متلاحقة ، وكنا نعلم أن النقابة قادمة لا محالة ، بهمتكم وعدم التخاذل ، لذا فإن من الواجب علينا أن نعاهد الوطن على  أن نبقى الجند الأوفياء ، المدافعين عن أمنه وعن أجياله القادمة وعن مستقبله ، وعن رسالته القومية والإسلامية ، مكملين مسيرة الجد والبناء ، الحريصين على طلابنا وعلى كل دقيقة من وقتهم .

حمى الله الأردن وعاشت قيادته الحكيمة