«العمل الإسلامي» يطالب بتحقيق نزيه في حادث وفاة اللاعب الخوالدة

أخبار البلد - 

عبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن أسفه لوفاة لاعب النادي الفيصلي المأسوف على شبابه المرحوم باذنه سبحانه قصي الخوالدة؛ خلال إحدى مباريات الاتحاد الأردني. وتضرع اليه سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه والأسرة الكروية الصبر والسلوان.
وأكد الحزب أهمية التحقيق النزيه في الحادث، وتحديد الجهة المسؤولة عن هذه النتيجة المحزنة، وطالب الجهات المعنية ممثلة بالاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية، والدفاع المدني، باتخاذ الترتيبات اللازمة في الملاعب، لضمان سلامة اللاعبين والجمهور.
وفي الشأن المحلي، عبر الحزب عن بالغ أسفه لمطالبة ديوان الخدمة المدنية وزارة التربية والتعليم بتجميد رواتب المعلمين مؤيد الغوادرة وهشام الحيصة اللذين اعتقلا على خلفية مشاركتهما في اعتصام أمام رئاسة الوزراء. وأكد أن المعتقلين لم يصدر بحقهم أحكام حتى تاريخه، وأن وقف رواتبهما يتسبب في حرمان أسرتهما من مصدر رزقهما. وطالب الحزب وزارة التربية والتعليم بعدم الاستجابة لهذا الطلب.
وأكد الحزب ضرورة متابعة الحكومة أوضاع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وإنهاء معاناتهم، حيث أشارت التقارير الصحفية إلى أن الأسير علاء حماد الذي مضى على إضرابه عن الطعام قرابة سبعة أشهر يعيش أوضاعاً صحية خطيرة.
إلى ذلك، دعا الحزب السلطات والمؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها الجامعات والمدارس والمؤسسات الثقافية والإعلامية إلى أن توليها حقها من العناية.
وحيا الحزب جهود الوطني للدفاع عن اللغة العربية الرامية الى تعريب الأسماء التجارية، ودعا إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية للارتقاء بمستوى اللغة العربية.
وأبدى الحزب قلقه البالغ إزاء الأنباء التي تحدثت عن سياسة جديدة للحكومة الأنغولية تستهدف المسلمين فيها، حيث أشارت التقارير الى أن قرارات اتخذت تعتبر الإسلام ملة غير معترف بها وغير مشروعة، وتنفيذاً لهذه القرارات فقد تم هدم بعض المساجد وإغلاق بعضها.
وحذر الحزب من خطورة هذه السياسة على الأمن الوطني في أنغولا، وعلى حالة التعايش الإسلامي المسيحي.
وطالب الحزب الحكومات العربية والإسلامية بموقف حازم إزاء هذه السياسة العنصرية، كما طالب مجلس الأمن الدولي بالتصدي لهذه السياسة باعتبارها تشكل تهديداً للسلم العالمي فضلاً عن أنها تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية.
وفي الشأن المصري أدان الحزب القرار العرفي الصادر عن حكومة الانقلاب الذي أعاد مصر الى قانون الطوارئ؛ ما يؤكد أن الانقلاب لم يكن على الرئيس المنتخب محمد مرسي ومجلس الشورى المنتخب الدستوري الذي حظي بثقة أغلبية الشعب المصري، وإنما هو انقلاب على ثورة 25 يناير ومصادرة للمكتسبات التي حققتها الثورة، ما يستدعي وقوف كل أحرار مصر في مواجهة هذا الانقلاب -وفقاً للحزب-.