لتعليم العالي الاردني يستعين بالمحاربين القدماء لحماية الامن الوزاري

الكل يعلم ان التعليم العالي الاردني يعد من الوزارات الخدماتية التي ترقى باردننا الى اعلى المستويات ولعل سياسة الباب المفتوح هي التي كانت متبعة على مدى الوزراء السابقين ولكن ما يثير الدهشة ان وزارة التعليم العالي وبالذات وحينما بدأت اعمال الشغب في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة ومشاكل العديد من الطلبة اللذين كانو يراجعون وزير التعليم العالي الحالي الدكتور امين محمود وايضا المشاكل التي كان يأتي بهاعددا من الموظفين العاملين في الجامعات الرسمية يشكون من خلالهاجامعاتهم بعدم صرف علاوات او حوافز كانت من حقهم ولم يتم انصافهم من قبل رؤساء جامعاتهم وعدم التناغم احينا" ما بين الوزير الحالي وبعض العاملين في وزارة التعليم العالي والاحتجاجات التي كانت تأتي الى الوزير من اجل الانصاف كان لا بد ان تكون هنالك تغيرات جديدة من قبل الوزير للتعامل مع كافة الامور بحزم بدأت بسياسة الباب المغلق والاستعانة بالمحاربين القدماء التابعين لمؤسسة المتقاعدين العسكريين من اجل ان تكون هنالك مرتبات خاصة منهم لتنظيم العمل الامني داخل الوزارة وخصوصا مبنى الوزيروهذه تعتبر اعباء مالية اضافية جديدة وفي الوقت اللذي تدعوا فيه الحكومة الى ترشيد الاستهلاك في مجال النفقات علما بأن الوزارة لا تحتاج لحرس وامن جديدين نظرا" لوجود مرتبات من قوات الدرك مخصصة للوزارة
بصراحة هنالك استهجان واستغراب من المراجعين لمكتب الوزير ولوجود ابواب من الخشب المميز واللذي يفصل جناح الوزير عن باقي الاجنحة مما يؤدي الى ما لا يحمد عقباه وكأن الوزارة عادت الى ماقبل عام 1960 والله من وراء القصد