على مكتب الباشا الطوالبة .. .. من يحمي مخيم الزعتري للاجئين السوريين

خاص وحصري لـ أخبار البلد
 
رائده الشلالفه 

أكد مصدر موثوق لـ أخبار البلد عن حالة فلتان امني برعاية الجهاز الامني الذي يستلم بوابات مخيم الزعتري للاجئين السوريين في منطقة الزعتري بمحافظة المفرق.

فقد أكد المصدر المشار اليه من ان اي تصريح للتغطيات او مهام صحفية للزملاء الاردنيين تتم عبر المرور بثلاث جهات اثنتان منها  امنيتان والثالثة دائرة المطبوعات والنشر، وذلك حتى يتاح للزملاء الصحفيين اجتياز مداخل المخيم الذي يأوي نحو 
105700  قابلة للازدياد.

اللافت في موضوع الطرح ان افراد الامن القائمين على بوابات مداخل المخيم تقتصر مطالباتهم لتصاريح الدخول فقط للاعلاميين الاردنيين، وخلافهم تتم تأدية التحية والسلام له من وراء زجاج سيارته، حيث اكد المصدر بأن مركبة تحمل لوحة سعودية ويستقلها اشخاص سعوديين عبروا مدخل بوابة المخيم دون اي اجراء امني مقتصرة مراسم الدخول على رفع اليد بما يشبه التحية العسكرية !!!

السؤال الخطير الذي لا بد من سؤاله لماذا لا يتم التحقق من هويات اولئك الاشخاص وغيرهم ممن يعبرون مخيم الزعتري بكل يسر ودون الاستفسار عن مهامهم او تفتيش سياراتهم ، والذين يقول بشأنهم افراد الامن على بوابات الزعتري من انهم من اهل الخير جاءوا لامداد اللاجئين السوريين بالمعونات !

فهل يتم تقديم المعونات للاجئين السوريين بشكل شخصي فرادى وجماعات؟ ولماذا لا يتم الرجوع للنقاط الامنية على مداخل المخيم، وحتى لو تم التسليم جدلا بانهم ممن يأتون المخيم لتقديم المعونات فلماذا لا يتم تسليمها لهيئة الاغاثة او لمنظمات الاغاثة صاحبة الاختصاص ؟؟

نطرح هذه التساؤلات ازاء ما تقوم بنشره وكالات عالمية عن كوارث انسانية يشهدها مخيم الزعتري ، منها ما يقول بتجارة الرقيق الابيض والاتجار بالبشر !!

اخبار البلد بدورها تضع هذا التقرير على مكتب مدير الامن العام الفريق الركن توفيق الطوالبة للتحقيق بقضية الاتفلات الامني على بوابات مخيم الزعتري، والذي يُعتبر ساكنيه من الاشقاء اللاجئين السوريين امانة في عنق الاردن دولة وشعبا واجهزة وقيادة ..